استراتيجية جديدة لإصدار مجلة الفرقان
انعقد مساء أمس السبت 25 يناير 2025 بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط لقاء دراسيا حول مجلة الفرقان.
ويأتي اللقاء الدراسي كمحطة للتفكير في كيفية إعادة إطلاق مجلة “الفرقان”، وجعلها منصة مفتوحة في وجه المفكرين، والأكاديميين، والمبدعين والطلبة الباحثين، وليتبادلوا على صفحاتها الآراء والخبرات، وكذلك مصدرا موثوقا للمحتوى الثقافي والفكري، وتكون سندا لحركة التوحيد والإصلاح في طرق بعض القضايا المستجدة ذات الصلة بهذين المجالين.
وهدف اللقاء الدراسي إلى تعميق النقاش حول وضعية مجلة “الفرقان” وسبل إعادة تجديد المحتوى والأدوار، وتقييم المسار وتشخيص الواقع واستشراف المستقبل، بالإضافة إلى تحديد استراتيجية ملائمة لإصدار مجلة “الفرقان” وتوسيع دائرة الاهتمام بها داخليا وخارجيا.
وقد اللقاء بكلمة افتتاحية لرئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال. وناقشت الجلسة الأولى “واقع مجلة الفرقان بعد أربعة عقود من الانتظام قدمها الأستاذ امحمد طلابي، فيما تطرقت الجلسة الثانية إلى “أربعين سنة من “الفرقان”: التحديات وفرص الإقلاع” قدمها الأستاذ مولاي أحمد صبير الإدريسي.
وعرفت الجلستان الأولى والثانية تعقيبات على مضمون المداخلات، قدمها كل من الدكتور سعد الدين العثماني والدكتور خالد الصمدي والأستاذ عمر مزواضي.