حركة التوحيد والإصلاح تدين الهجوم الإرهابي على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو
أدانت حركة التوحيد والإصلاح هجومين مسلحين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو يوم الأحد 25 فبراير 2024، أسفرا عن مقتل وجرح العشرات.
وقالت الحركة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024، إنها تستنكر وتدين الفعل الشنيع أيا كانت الجهة التي تقف وراءه لاستهدافه أماكن العبادة، وما فيه من اعتداء وظلم وترويع للآمنين.
وتقدمت حركة التوحيد والإصلاح بتعازيها الحارة إلى الشعب البوركينابي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، داعية النخب الدينية من علماء ودعاة ورجال دين وفاعلين مدنيين للتنديد بمثل هذه الأعمال الإرهابية، وتكثيف جهود التوعية لتجنب الفتنة واليقظة للمؤامرات، والتعاون على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتسامح في بوركينافاسو وفي كامل القارة الإفريقية.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ
بـــــــــلاغ
بخصوص هجومين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو
تابعنا في حركة التوحيد والإصلاح باستغراب وقلق بالغين الهجومين المسلحين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو، يوم الأحد 25 فبراير 2024، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نستنكر هذين الهجومين الدمويين البشعين، فإننا نعلن إدانتنا المطلقة لهذا الفعل الشنيع أيا كانت الجهة التي تقف وراءه لما فيه من استهداف لأماكن العبادة واعتداء وظلم وترويع للآمنين.
كما ندعو النخب الدينية من علماء ودعاة ورجال دين وفاعلين مدنيين، أفرادا وهيئات، إلى التنديد بمثل هذه الأعمال الإرهابية، وإلى تكثيف جهود التوعية بين الناس لتجنب الفتنة واليقظة للمؤامرات، والتعاون على ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، وندعو مختلف الجهات الرسمية والأهلية إلى التعاون وتضافر الجهود من أجل الحد من هذه الأعمال المرفوضة، وترسيخ الأمن والسلم في بوركينافاسو وفي كامل القارة الإفريقية.
وفي الأخير نتقدم بتعازينا الحارة إلى الشعب البوركينابي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، سائلين المولى عز وجل أن يرحم الموتى وأن يشفي الجرحى والمصابين.
الرباط في 24 شعبان 1445ه موافق 05 مارس 2024
إمضاء: الدكتور أوس رمّال
رئيس حركة التوحيد والإصلاح