حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت تنظم الدورة التربوية الأولى

نظم فرع حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت، الدورة التربوية الأولى للموسم الدعوى 1446هـ/ 2025م مساء يوم السبت 08 فبراير 2025، في مقر الفرع بمدينة تيزنيت.

وساهم في تأطير الدورة التربوية الأولى الأستاذ عبد العلي وبيدن الذي تناول بالشرح والتدبر الآية الكريمة قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ سورة الروم.

وذكر بنعمة الزوجية التي تعد ضمانا لاستمرار الحياة الزوجية، من خلال المودة والرحمة والشفقة، وهي، كما ذكر الأستاذ بمثابة حقيقة تشاركية تساهم في نجاح الحياة الزوجية التي قوامها السكن والتساكن.

من جهته، تناول الأستاذ محمد بوبريك في درسه المحوري موضوع “الدين وحسن الخلق أساس السعادة الأسريةٌ”، انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام: “خَيْرُكم خَيْرُكم لأهلِه، وأنا خَيْرُكم لأهلي”.

أكد بوبريك على مفهوم الخيرية، والتي تعني خير الناس وأفضلهم وأحسنهم الذي يكون خيرا وأحسنا وأفضلا لأهله، رغم ما يتخلل العلاقة الزوجية من لحظات قد تتعكر فيها هذه الحياة المستمرة.

وقالفعلى الزوج أن يصبر ويتجاوز ويتذكر الخصال الإيجابية في أهله وزوجه، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر”.

كما تطرق بوبريك في كلمته لمنشورات الحركة وبرامجها وحملاتها الدعوية، ككتاب “اسكن أنت وزوجك الجنة” للدكتور أحمد كافي، وحملة حملة “أسرنا مسؤوليتنا”، وغيرها من المنشورات والحملات الدعوية المهمة التي تهتم بالأسرة.

الحسن اكتيف