جهة الوسط تنظم حفلا قرآنيا على شرف المتوجين في المسابقة القرآنية في دورتها 13
نظمت حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط، حفلا قرآنيا بهيجا على شرف المتوجين في المسابقة السنوية الخاصة بحفظ القرآن الكريم وتجويده وتدبره وحفظ السنة النبوية.
وتأتي هذه المسابقة في إطار الأنشطة التربوية السنوية لجهة الوسط التي تستهدف أعضاءها ومتعاطفيها في ثلاثة عشر إقليما، تنظم إقصائيات محلية في كل فروع المسابقة حرصا على توفير أجواء التنافس القرآني في ربوع البلد الحبيب.
وقد عرفت المسابقة هذا الموسم إقبالا منقطع النظير، سواء على مستوى الأقاليم والفروع التابعة لها، أو على مستوى الجهة التي تحتضن بدورها الفائزين الأوائل في كل فرع، حيث بلغ مجموع عدد المشاركين جهويا قرابة مائة مشارك ومشاركة، تمثل النساء الفئة الغالبة، ما يدل بحق على إقبال المرأة المغربية على حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته وتدبره.
هذا وقد تم تنظيم الحفل بالمركب الثقافي مولاي رشيد يوم السبت 13 يوليوز 2019، حضره جم غفير من المواطنين، كلهم رغبة في التعرف على المتوجين والاحتفاء بهم، فضلا عن حبهم للاستماع لتلاوات قرآنية ماتعة، شنف بها أسماعَهم كلٌّ من القارئ عبد الإله مفتاح والقارئ محمد الدويك.
وكان من فقرات الحفل كلمة مسؤول الجهة مولاي أحمد صبير الإدريسي، وكلمة تربوية حول القرآن الكريم والاهتمام به، ألقاها الدكتور محمد عز الدين توفيق عضو المكتب التنفيذي الوطني.
وجدير بالذكر جوائز المسابقة ناهز عددها الأربعة والخمسين جائزة في الحفظ والتجويد والتدبر وحفظ الحديث الشريف، بلغت قيمتها خمسين ألف درهم، وتقدر أعلى جائزة تلك التي تنمح للمرتبة الأولى في حفظ القرآن كاملا وهي عبارة عن مصاريف عمرة فازت بها هذه السنة التلميذة بثينة دباب من إقليم بنمسيك عين الشق، وفي صنف الحديث الشريف آلت المرتبة الأولى إلى ليلى فكيري من إقليم بني ملال في صنف حفظ مائة وعشرون حديثا.
الإصلاح