جهة الوسط تنظم أمسية تأبينية للفقيد الشيخ محمد بنزينب
نظمت جهة الوسط لحركة التوحيد والإصلاح ليلة الجمعة 4 ربيع الثاني 1442 هـ الموافق ل 20 نونبر2020 م، أمسية تأبينية للراحل الشيخ محمد بنزينب الذي غادرنا إلى دار البقاء الشهر الماضي، وقد شارك ثلة من عائلة الفقيد وطلبته في إحياء هذه الليلة التي افتتحها القارئ المتميز معاذ الدويك بقراءة عطرة، تلتها كلمة لابن الفقيد يونس بنزينب ذو 27 سنة والحافظ لكتاب الله تعالى ذكر فيها جملة من الخصال الحميدة التي كان يتصف بها والده ومنها الرفق والرحمة ولين الجانب والسمت الحسن، وذكر عدة مواقف للفقيد مع أهل بيته، كما أشار إلى حرص والده على توجيه أبنائه لحفظ الفرآن وإقامة الصلاة.
الشهادة الثانية كانت من الأخ عمر مدكور وهو أحد طلبة الفقيد الذي صاحبه منذ 2010 م والذي بين أسلوب الشيخ محمد بنزينب في تحفيظ القرآن الذي ينبني على الرفق والرحمة والكرم مما حبب طلبته في حفظ كتاب الله تعالى دون كلل ولا ملل، كما أشار إلى خلق التواضع في كلامه وسمته وعلاقته مع عموم الناس، وختم بأن الفقيد يرجع له الفضل في تأسيس عدة كتاتيب بمنطقة الدروة.
ثم انتقل الحضور لسماع قراءة عطرة تقدم بها القارئ محمد أمين شهيد وهو أحد طلبة الفقيد الذي أجازه الشيخ محمد بنزينب، وشهادة ثالثة في حق الراحل أدلى بها الأخ أيوب السليماني الذي صاحب الفقيد منذ 2008 فتتلمذ على يده، حيث أكد أن الراحل كان في تعليم طلابه حريصا على الجمع بين العلم والعمل.
والشهادة الأخيرة في حق الشيخ الراحل رحمه الله كانت من الدكتور إسماعيل حفيان الذي تحدث عن مشاركة الفقيد الفاعلة في تأطير المسابقة القرآنية السنوية التي تنظمها جهة الوسط لحركة التوحيد والإصلاح، وذكر انتظامه في تأطير المسابقة منذ 2008 إلى 2019، كما أشار إلى بعض شمائل الفقيد وسعة علمه وضبطه للقرآن حفظا ورسما وفهما، وختم الدكتور أن تنظيم هذه الأمسية من قبل الحركة هي عربون وفاء وتقدير للشيخ الراحل على ما قدمه من أعمال خدمة لكتاب الله تعالى.
الإصلاح