جهة الوسط تطلق النسخة الثانية من مركز عبد الله بن ياسين لتكوين الدعاة
أطلق قسم الدعوة لحركة التوحيد والإصلاح جهة الوسط النسخة الثانية لمركز عبد الله بن ياسين لتكوين الدعاة يومي السبت والأحد الماضي 07و08 دجنبر، بمشاركة 40 متدربا من مختلف الأقاليم بالجهة، انطلاقا من قوله تعالى: : ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾، وينشد المركز تأهيل نخبة من الدعاة المتمرسين من أجل القيام بمهمة الدعوة إلى الله تعالى في المجتمع وفق منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
وقد عرفت الدورة الأولى مشاركة الدكتور صالح النشاط عضو مجلس الشورى في موضوع تدريبي حول “منهجية إعداد الدرس الناجح” والذي قدم فيه مجموعة من المعالم والخطوات العلمية والعملية التي تساعد الداعية على هندسة المادة الدعوية ومصادر التحقق من المعلومات وتقنيات بناء الدرس الناجح، وقد ختم العرض بورشة تدريبية في إعداد جذاذات لنماذج دروس المناسبات الاجتماعية.
كما عرف الملتقى تنظيم حصة علمية في موضوع “منجية التعامل مع القرآن الكريم وعلومه” من تأطير الدكتور إسماعيل حفيان مسؤول التربية بالجهة سابقا، حيث قدم المؤطر عرضا تفصيليا حول قواعد وضوابط التعامل مع النص القرآني، وفكرة عامة حول منهج التعامل مع علوم القرآن الكريم والشبهات التي تدور حوله، وشرع المتدربون في نهاية الحصة على إنجاز ورشة تدريبية في المادة المعروضة.
كما تخللت الدورة عروضا تربوية تناول الأول وشروط الدعوة وأهميتها في المجتمع المعاصر من تقديم الدكتور عبد الله قلو، الدرس الثاني تناول “صفات الداعية الربانية نموذجا” من تقديم الشيخ عبد المجيد بن ياسين، كما خاض المتدربون تقويما عاما في المواد التي عرضت في الملتقى، وقدم مسؤول الدعوة لائحة من التكاليف العلمية والدعوية التي يجب على المتدربين إنجازها قبل الدورة الثانية.
الإصلاح