جمعية البتول تندد باستغلال القضايا النسائية لتمرير أجندات تطبيعية بالمغرب

نددت جمعية البتول لرعاية الأسرة والفتاة بشدة استغلال القضايا النسائية لتمرير أجندات التطبيع الثقافي والسياسي، بما يشكل إهانة للنضال النسوي الحقيقي المنحاز للحرية والكرامة.
وجاء البيان التنديدي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية والحصار الممنهج على غزة، وما يرافق ذلك من محاولات يائسة لتبييض وجه الاحتلال الصهيوني عبر أنشطة تطبيعية مغلفة بشعارات “السلام” الخادعة.
وأعلنت جمعية البتول عن رفضها المطلق وإدانتها الشديدة لما يسمى بـ”المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام”، المزمع تنظيمه بمدينة الصويرة، معتبرة هذا المنتدى التطبيعي ليس سوى واجهة جديدة لاختراق الوعي المجتمعي، وتضليل الرأي العام الوطني والدولي، عبر استغلال قضايا المرأة وشعارات المساواة لتمرير أجندات صهيونية مشبوهة تهدف إلى شرعنة الاحتلال وتطبيع جرائمه.
وأكدت الجمعية النسائية رفضها كل دعاوى السلام الموهوم مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتأكيد على أن لا سلام مع الاحتلال ولا شرعية لمغتصب الأرض والحقوق، وعبرت عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإبادة والحصار، وخاصة النساء الفلسطينيات اللواتي يجسدن أروع صور الصمود والمقاومة.
وشددت جمعية البتول على المواقف الثابتة للشعب المغربي في رفض التطبيع بكل أشكاله، ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية جامعة، ودعت جميع المواطنات والمواطنين، وكافة القوى الحية والهيئات النسائية والحقوقية، إلى المشاركة المكثفة في كل الوقفات التنديدية بالمدينة العتيقة بالصويرة، دفاعًا عن كرامة الأمة ونصرة لفلسطين.