جمعية أمريكية تقاطع المؤسسات الأكاديمية “الإسرائيلية”
قررت جمعية الإنثروبولوجيا الأمريكية، مقاطعة المؤسسات الأكاديمية “الإسرائيلية”، في محاولة للفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني “نتيجة الاحتلال”.
وحسب وكالة “الأناضول” يفضي القرار إلى امتناع الجمعية من الآن فصاعدًا عن التعاون الرسمي مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ما يعني، من بين أمور أخرى، أن المؤسسات الإسرائيلية لن تكون قادرة على إدراجها في منشورات الجمعية الأمريكية أو المشاركة في مؤتمرات مشتركة.
ونقل المصدر ذاته عن صحيفة عبرية قول مدير الجمعية البروفيسور إد ليبوف من جامعة واشنطن، إن القرار جاء على خلفية “انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف المصدر نفسه أنه أشار إلى وجود مجموعة قوية بين أعضاء الجمعية تهتم بالسياسات الإسرائيلية فخصوص الحرية الأكاديمية للباحثين الفلسطينيين وبحقوق الإنسان للفلسطينيين، لافتا إلى أن “المخاوف أدت في عام 2015 إلى إنشاء فريق متخصص من قبل الجمعية”.
وأفاد المصدر أن رئيسة الجمعية البروفيسورة “رامونا بيريز” من جامعة سان دييغو قالت إن الجمعية من خلال القرار “ستلفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني غير المتناسبة نتيجة الاحتلال وما يمكن فعله حيال ذلك”.