جمعية أساتذة التربية الإسلامية تطالب “الهاكا” بحق الرد بعد إساءة برنامج إذاعي
طالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية إذاعة “إم إف إم رادي” باعتذار رسمي عقب تهجم واستهزاء بمقررات مادة التربية الإسلامية في أسلاك التعليم العمومي.
ودعا مكتب الجمعية، في بلاغ اطلع عليه موقع “الإصلاح”، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” بحق الرد، على اعتبارأن من مهامها عدم السماح بالمساس بالدِّين الإسلامي وتعاليمه، تحت مسمى “حرية التعبير”.
وكان برنامج “ديكريبطاج” الذي يذاع على إذاعة إم إف إم راديو، قد خصص حلقة يوم الأحد 04 شتنبر 2022 منه للدخول المدرسي الجديد، وخلاله هاجم أحد الضيوف مادة التربية الإسلامية وأطرها التعليمية.
وأضاف المصدر ذاته أن مادة التربية الإسلامية حظيت بالالتفاتة الملكية بالتقييم والتقويم والمراجعة بمدينة العيون بتاريخ 6 فبراير 2016، وأي إساءة لها هو إساءة للعناية المولوية وتطاول عليها، مؤكدا في الوقت نفسه، أن مادة التربية الإسلامية، هي المادة الوحيدة التي تضمنَّها تقرير النموذج التَّنموي الجديد، لأهميتها ودورها في غرس القيِّم الإسلامية النبيلة، مع القادرة على إحداث التَّنمية المنشودة في شتى مجالات الحياة.
ودعت الجمعية كل الأطر والأساتذة إلى مزيد من اليقظة والحذر لما يحاك للمادة من تطبيع تربوي وثقافي، القصد منه أولا وأخيرا مسخ هوية الشعب المغربي الإسلامية، مضددة على ضرورة تقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي المسلم، الذي لا يقبل أن تُمَس عقيدته الدينية.
موقع الإصلاح