جمعة الغضب ضد العدوان النازي على النازحين في رفح تطالب بإسقاط التطبيع رسميا

جدد المشاركون في الوقفة الشعبية أمام البرلمان المغربي بالرباط مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 للاحتجاج ضد العدوان النازي الصهيوني على النازحين من الشعب الفلسطيني في رفح، مطالبة الدولة المغربية بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب، وإلغاء كل الاتفاقيات التطبيعية كما طالب الأحزاب المغربية التي مازالت عضو في ما يسمى بمجموعة الصداقة المغربية مع الكيان المحتل بتسريع انسحابها منها 

وعبرت الشعارات المرفوعة بالوقفة عن الغضب والتنديد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها العدوان النازي على قطاع غزة، داعين الحكومة إلى الالتفاف حول نبض الشعب المغربي الذي عرف عبر التاريخ بدعمه للقضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع الخياني مع الكيان الغاصب.

كما ندد المشاركون في الوقفة بالمرحلة جد الخطيرة، التي يعرفها قطاع غزة في الأيام الأخيرة بمحاصرة واستهداف اكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين في منطقة رفح حيث بدأ العدو الصهيوني في تنفيذ مخطط التهجير القسري لصناعة نكبة جديدة في سلسلة مجازر دموية.

كما استنكر المتظاهرون الخذلان والتملص المخزي لعواصم المنطقة والجامعة العربية التي تنضاف الى موقف التواطؤ الدولي بقيادة امريكا لرعاية الهجوم الصهيوني، مؤكدين على مواصلتهم للتعبئة الشعبية دعمات لمعركة طوفان الشعب المغربي ولإسقاط التطبيع وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي.

وشارك في الوقفة -التي تأتي في إطار التعبئة الشعبية التي تقودها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بمعية عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والسياسية والنقابية- عدد من الشخصيات من بينهم قيادات من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح.

وجدد المصطفى المعتصم عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مطالبته الاحزاب بالانسحاب من مجموعة الصداقة مع الكيان الغاصب ودعا الدولة إلى إسقاط التطبيع الذي سقط شعبيا.

ودعا المعتصم في كلمة الوقفة باسم مجموعة العمل الدول العربية والإسلامية المهرولة للتطبيع إلى مراجعة التاريخ في علاقته مع الغرب إلى الاستعمار والذي لا يفرق بين مخلص وعميل حينما يتعلق الامر بعربي او مسلم، كما نبه إلى أن الكيان الغاصب انهزم في السابع من أكتوبر لكن المواجهة الحقيقية حاليا هي ضد الأمريكان الذي يقدمون كل دعمهم في اقتراف جرائم الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد عضو سكرتارية مجموعة العمل أن الشعب المغربي سيبقى على العهد يساند القضيه الفلسطينية داعما لها، متمنيا أن يتطور هذا الدعم، وأن يصبح للشعب المغربي يعبر عن هذا الدعم بجمع التبرعات وبمساندة إخوته في فلسطين.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى