جماعات الهيكل تحشد أنصارها لأوسع اقتحامات للأقصى مع اقتراب “رأس السنة العبرية”
تستعد منظمات “الهيكل” المزعوم لأوسع حشد لأنصارها نهاية شهر شتنبر الجاري، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك فيما يسمى بـ”رأس السنة العبرية”.
وأعلنت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة، عن توفير مواصلات للمستوطنين من كل أنحاء فلسطين المحتلة؛ تحضيراً للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم، والذي سيتم يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 شتنبر 2022.
وتتهيأ “جماعات الهيكل” لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد الذي يبدأ بتاريخ 26 شتنبر الجاري، ويستمر حتى أكتوبر القادم، حيث تسعى خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
ويعتبر شهر شتنبر من كل سنة ذروة الأعياد التلمودية، إذ أن جماعات “الهيكل” المزعوم تنفذ خلاله سلسلة ممارسات تهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ما ينذر باشتعال مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين.
ومنذ مطلع سنة 2022، والمسجد الأقصى يمر بظروف عصيبة منذ احتلاله عام 1967، إثر تصاعد وتيرة أعمال العنف التي يُمارسها المستوطنون وجماعات “الهيكل” المزعوم، حيث من المتوقع أن تكون المواجهات التي سترافق الأعياد هي الأعنف، سيما مع قرب الانتخابات الصهيونية.
وأدى 60 ألف مُصل أمس 09 شتنبر 2022 صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات قوات الاحتلال الصهيوني المشددة، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
موقع الإصلاح