“جماعات الهيكل” تحضر لمؤتمر حول “تسريع بناء المعبد على أنقاض الأقصى”
حذّر نشطاء وهيئات مقدسية من خطر داهم ينتظر المسجد الأقصى، في أعقاب إعلان جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة عن مؤتمر صهيوني في الرابع من دجنبر المقبل يناقش بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت منظمات الهيكل اليمينية المتطرفة عن إقامة مؤتمر لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان “طريق النصر بأيدينا.. ما حققناه وإلى أين نحن ذاهبون حتى النصر”.
وحسب ما أعلنته هذه المنظمات فإن هدف هذا المؤتمر مناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى وتهويده وتسريع إقامة “الهيكل” المزعوم مكانه.
وأطلق نشطاء وهيئات مقدسية دعوات للنفير العام في صفوف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل، للتصدي للمشاريع المشبوهة الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، مؤكدين على أن القوة الشعبية جنبا إلى جنب مع عمليات المقاومة على كافة الأصعدة قادرة على ردع المحتل وأذرعه المتطرفة، والتصدي لما بدأوا به بشكل فعلي لحسم قضية المسجد الأقصى.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي نصف أعضاءها من غلاة المتطرفين ومن هذه الجماعات، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وأفاد نشطاء مقدسيون أن ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” ايتمار بن غفير يسعى لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وكان الشهر الماضي قد شهد ارتفاعا غير مسبوق في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق المقدسات، في موسم الأعياد اليهودية.
وكالات