جرائم الإسلاموفوبيا ترتفع لمستويات قياسية بأستراليا

ارتفعت حوادث الإسلاموفوبيا في أستراليا إلى مستويات قياسية حيث بلغت نسبة 581 بالمائة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع انطلاق عملية طوفان الأقصى والعدوان الهمجي من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحسب وكالة إخبارية، سجلت أرقام عرضت على مجلس الشيوخ الأسترالي الذي يجري تحقيقا موسعا في أسباب صعود اليمين المتطرف، أن 78 بالمائة من تلك الاعتداءات استهدفت النساء خصوصا، وهي نفسها نسبة الرجال المتورطين في تلك الجرائم.

من جهته، حذر مايك بورغيس مدير وكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية من ميل تلك الجماعات إلى العنف، وأكد حيازة أفراد ومجموعات صغيرة للأسلحة، وانتشار خطابات تحرض على صراعات عنصرية في غرف الدردشة.

وأبدى بورغيس شعوره بالقلق من ذلك، قائلا ” أشعر بقلق عميق لأننا نرى شبابا أستراليين وبعضهم في سن المراهقة تقريبا، يعلقون الأعلام النازية وصور قاتل المسلمين في كرايت تشيريس على جدران غرف نومهم”.

من جانبها، سجلت منظمة “إسلاموفوبيا ريجستر أستراليا” 759 اعتداء منذ السابع من أكتوبر 2023، وحذرت من ارتفاع وتيرة تلك الحوادث، على إثر تعرض طلاب داعمين لغزة لهجوم في مدينة أديلايد.

وقالت مريم فايز زاده رئيسة منظمة إسلاموفوبيا ريجستر أستراليا “لاحظنا وتلقينا تقارير عن الحوادث التي تسلط الضوء على نمط كراهية الإسلام من الجماعات اليمينية والفاشية”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى