جامعتان مغربيتان تدخلان في تصنيف دولي لأفضل الجامعات التعليمية

دخلت جامعتان مغربيتان في تصنيف أفضل الجامعات التعليمية (دراسات التربية) لعام 2025 ضمن الجامعات الرائدة في مجال تدريب المعلمين والدراسات الأكاديمية الصادر عن مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية.

وتصدرت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الجامعات المغربية ضمن أفضل الجامعات المغربية الرائدة في مجال تدريب المعلمين والدراسات الأكاديمية. وجاءت بعدها في المرتبة الثانية جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وحلا معا في المرتبة  601 عالميا.

وتصدرت هذه القائمة عالميا جامعة ستانفورد متجاوزة جامعة كاليفورنيا، بيركلي، بعدما أظهرت أداء استثنائيا في كل من بيئة التدريس والبحث، بينما أظهرت المؤسسات الآسيوية قوة ملحوظة، مع وجود ثلاث جامعات ضمن المراكز العشرة الأولى: جامعة هونج كونج (السادسة)، وجامعة تسينغهوا (السابعة)، وجامعة بكين (الثامنة)

وحققت الجامعة الصينية في هونج كونج تقدما كبيرا، حيث ارتقت من المركز التاسع عشر إلى المركز الحادي عشر، وحصلت جامعة تايوان الوطنية للعلوم والتكنولوجيا (Taiwan Tech) على أعلى درجة في جودة البحث، ودخلت جامعة نورث وسترن التصنيف بقوة في المركز 51 عالميا.

ويقوم جدول دراسات التعليم بتقييم المدارس والكليات عبر ثلاثة تخصصات أساسية: دراسات التعليم، وتدريب المعلمين، والدراسات الأكاديمية في التعليم. وتشمل تصنيفات هذا العام 767 مؤسسة من 87 دولة ومنطقة، والتي تم تقييمها على أساس 18 مؤشر أداء صارم لقياس جودة التدريس والتميز البحثي.

وتتمثل التخصصات التي يتم تقييمها في تصنيفات 2025 في مجال الدراسات التربوية، كل من دراسات التعليم عبر دراسة كيفية تأثير التدريس والتعلم على المجتمع والجمع بين النظرية التعليمية والتطبيق في العالم الحقيقي، وتدريب المعلمين من خلال تطوير المهارات الأساسية في الفصول الدراسية والخبرة التربوية للمعلمين المستقبليين، ثم الدراسات الأكاديمية في التعليم بتعزيز المعرفة التعليمية من خلال الدراسة والتحقيق الأكاديمي الدقيق.

ويستخدم جدول موضوع الدراسات التربوية نفس مؤشرات الأداء الموثوقة والدقيقة مثل  تصنيف تايمز للتعليم العالي  العالمي للجامعات لعام 2025، ولكن تمت إعادة معايرة المنهجية لتناسب التخصص.

وتعتمد منهجية تصنيف الموضوعات التفصيلية لعام 2025، والتي تحظى بثقة الطلاب والمعلمين والأكاديميين والحكومات وخبراء الصناعة على مستوى العالم،  على 157 مليون استشهاد، و18 مليون منشور بحثي، واستجابات الاستطلاع من أكثر من 93000 باحث حول العالم

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى