جامعات المغرب تغيب عن تصنيف شنغهاي لأفضل ألف جامعة بالعالم لسنة 2022
لم تستطع الجامعات المغربية حجز مكان لها بين 1000 جامعة الأفضل في العالم عام 2022 في تصنيف شنغهاي الذي صدر اليوم الإثنين.
وحضرت جامعات عربية من مصر والسعودية والأردن ولبنان وعمان وقطر والإمارات، فيما غابت بالإضافة للمغرب جامعات من دول عربية أخرى أبرزها تونس والجزائر والكويت والعراق وسوريا وذلك من أصل 64 دولة حول العالم، استطاعت الدخول إلى التصنيف بجامعة واحدة على الأقل في ظل غياب الجامعات المغربية منذ سنوات.
وتصدرت جامعة هارفارد للسنة العشرين على التوالي تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات حول العالم عام 2022 في مجالات مختلفة من العلوم، وسط استمرار هيمنة المؤسسات التعليمية الأمريكية على المراكز الأولى.
واستحوذت جامعات في بلدان ناطقة بالإنجليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف، على غرار العام الفائت، مع ثماني جامعات أميركية وجامعتين بريطانيتين.
وتقدمت جامعة هارفرد صدارة الترتيب، متجاوزة مرة أخرى جامعة ستانفورد الأمريكية، فيما حلّ ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام أي تي) وهو أيضاً جامعة أمريكية. وجاءت كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة.
اما أول مؤسسة تعليمية من خارج البلدان الناطقة بالإنجليزية فهي جامعة “باري ساكليه” الفرنسية التي حلت في المرتبة السادسة عشرة.
ويأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير؛ بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها وأساتذتها، فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.
وتوجد تصنيفات دولية عديدة للجامعات، أشهرها تصنيف شنغهاي وتصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي، ويقوم تصنيف شنغهاي على فحص 2500 جامعة في العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، وخلال الخطوة الثانية من الفحص تخضع ألف جامعة منها للمنافسة ويتم تصنيفها ونشرها.
يذكر أن التصنيف الأكاديمي العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي الذي تصدره مؤسسة “شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي” صدر لأول مرة في يونيو 2003. وتم تحديث التصنيف ونشره بشكل سنوي منذ عام 2009.