هذه طرق مواجهة فيروسات الشتاء
مع دخول موسم البرد وقرب فصل الشتاء، تكثر الإصابة بفيروسات مثل الإنفلونزا وفيروسات البرد وغيرها. ويمكن لأي شخص بوسائل متاحة وبسيطة أن يستعد جيدا لتلك الفيروسات وقضاء فصل شتاء بصحة جيدة.
أولا: تجهيز “الصيدلية المنزلية”
يُفضل تجهيز خزانة أدوية ما تسمى أيضا بـ”الصيدلية المنزلية” بعقاقير ومستحضرات طبية، كأقراص الاستحلاب مثلا التي تخفف التهاب الحلق الناجم عن عدوى فيروسية. وإلى جانب الأدوية هناك أعشاب ونباتات مناسبة جدا ومفيدة لموسم البرد مثل الزعتر والمريمية، اللذين يقللان من السعال أو الكحة.
قطرات الأنف أو البخاخ (إسبراي) أو حتى الزيوت المناسبة للبرد لأنه كثيرا ما تلتهب الأنف أو تنسد. وليس من الضروري شراء بخاخ الأنف أو قطرات الأنف ذات المكونات المختلفة مثل الصبار أو مستخلص زهرة البابونج فالمستحضرات التي تحتوي فقط على الماء والملح كافية تمامًا لمواجهة انسداد الأنف.
يوصي الخبراء بعدم تناول أدوية خفض الحرارة إذا كانت الحمى في البداية ومعتدلة، لأن الحمى جزء مهم من الجهاز المناعي ويمكن أن تنشط الخلايا المناعية.
ثانيا: تقوية جهاز المناعة
يمكن تقوية جهاز المناعة في الشتاء من خلال تناول السوائل بكثرة، لأن ذلك يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم والأنف، مما يجعل من الصعب انتشار مسببات الأمراض. والأفضل شرب الماء والمشروبات الساخنة بدون تحلية.
اتباع نظام غذائي متوازن به تنوع في المأكولات. ويجب الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة مثل الحديد والزنك خلال موسم البرد، فجسمنا يحتاجها حتى تتمكن الخلايا التائية – أي الخلايا التي تكتشف الفيروسات في الجسم – من العمل بشكل جيد.
ويوجد الحديد والزنك في العدس وبذور السمسم أو بذور اليقطين على سبيل المثال. ومن المهم أيضا لتقوية جهاز المناعة في الجسم، ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل المشي بانتظام.
ثالثا: الحماية من العدوى عن طريق غسل اليدين
إذا عطس شخص ما أو سعل، فإن مسببات الأمراض تنتشر من خلال اللعاب وإفرازات الأنف في الجو، ويمكن لمسببات الأمراض أن تجد طريقها إلى أيدينا وإلى الأغشية المخاطية لدينا عندما نلمس وجوهنا. وبالتالي، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى إذا غسلنا اليدين جيدا عدة مرات في اليوم. ومن الضروري غسل اليدين عند العودة إلى المنزل، قبل تناول الطعام، وكذلك بعد استخدام المرحاض، أو التمخط، أو مخالطة المرضى.