تويتر تسرح نصف موظفيها وتفرض رسوما على حاملي العلامة الزرقاء
خلفت الإجراءات الجديدة التي اتخذها المالك الجديد للشبكة الاجتماعية تويتر “إيلون ماسك” الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الدولية وفي المنصات الاجتماعية بعد تسريحه ل50 بالمائة من الموظفين وفرض رسوم على حاملي العلامة الزرقاء بحسابات تويتر.
ويسعى إيلون ماسك -حسب ما نقلته واشنطن بوست- إلى فرض رؤيته لحرية التعبير على المنصة ذات التأثير الواسع، وطريقة انعكاس توجهاته على إدارة محتوى التغريدات وتشكيل مجلس متخصص في الإشراف على المحتوى.
وأبلغت شبكة “تويتر” موظفيها أمس الخميس، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، بأنها ستُباشر “الجمعة العملية الصعبة لتقليص قوتنا العاملة”، مؤكدة بذلك شائعات يجري تداولها منذ أن اشترى إيلون ماسك الموقع قبل أسبوع. وأوضحت الرسالة أن جميع الموظفين سيتلقون المعلومات بحلول صباح الجمعة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بقرار التسريح.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، سيتعين على 50% من نحو 7500 موظف يعملون في مقر شركة “تويتر” المغادرة. وقالت الشركة للموظفين “نحن ندرك أن هناك عددا من الأفراد الذين قدموا مساهمات ملحوظة في تويتر سيتأثرون، لكن للأسف هذا الإجراء ضروري لضمان نجاح الشركة في المستقبل”.
وفي إجراء آخر فرضت إدارة “تويتر” الرسوم على حاملي العلامات الزرقاء، وقال مدير تنفيذي سابق في تويتر، إن فرض 8 دولارات شهرياً على استخدام العلامة الزرقاء وخصائص أخرى، سيجعل منصة التواصل الاجتماعي تفقد “سحرها”.
وقال مدير الاتصالات العالمية السابق في المنصة، براندون بورمان لبي بي سي، إن جميع المستخدمين على المنصة لديهم أصوات متساوية حاليا، لكن بيع علامة التحقق وخدمات تتيح ظهورا أكثر سيؤدي إلى “الطبقية” في تويتر. وعبّر بورمان عن شعوره “بالفضول والقلق”، بشأن ما قد يفعله المالك الجديد إيلون ماسك، لزيادة العوائد. وتساءل كيف يمكن لـ”تويتر” أن تبرر مطالبة الناس بالدفع للبقاء على قدم المساواة مع الآخرين.
وكالات