توفيق يؤطر الدورة الإيمانية الأولى للفرع الإقليمي البرنوصي سيدي مومن
أشار الدكتور محمد عز الدين توفيق إلى أن الإيمان بالغيب الذي هو من أركان الإيمان يولد به الإنسان ويغير صاحبه ويغير أولويات الإنسان تغييرا تاما وبعد سياحته في عشرات الآيات.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحركة في مداخلته بعنوان ” الآثار التربوية للإيمان باليوم الآخر “، بأن البعث حق و لا ينكره إلا من نسي الخلق الأول ” وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا “
جاء ذلك خلال الدورة الإيمانية الأولى التي نظمها المكتب الإقليمي البرنوصي – سيدي مومن يوم السبت 22 فبراير 2020م.
من جهته بين الدكتور شكير ربيع في مداخلته بعنوان ” كيف نقوي صلتنا بكتاب الله “، أن مراتب التعامل والصلة بكتاب الله يكون من خلال ثلاث أمور وهي: الترتيل، الإنصات والتدبر والمدارسة.
– الترتيل: انطلاقا من قوله تعالى ” ورتل القرآن ترتيل ” تحدث فضيلته عن معنى الترتيل وبين أن المطلوب من قارئ كتاب الله ” تجويد الحروف ومعرفة الوقوف بالتحقيق أو التدوير أو الحد
– التدبر: قال تعالى ” كتاب أنزلناه إليك مباركا ليتدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب “
– التدارس : واعتبر مدارسة القران سنة و مجالس تدارس القران سنة وأن يكون ذلك مع متخصص وأن أقل عدد في المدارسة إثنان. قال صلى الله عليه وسلم ” ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن …. “
من جهة أخرى دعا إلى الإنصات للقراء الجيدين من أجل التعلم والفهم كمحمود الحصري وعبد الباسط عبد الصمد والمنشاوي ومصطفى إسماعيل وأحمد رفعت … كما شدد على أهمية إقامة دورات لتعلم أحكام القراءة لإتقان قراءة كتاب الله خاصة لمن يتصدى للدعوة وتعليم الناس أحكام وقواعد التجويد.
توفيق الابراهيمي