التواج: “التوحيد والإصلاح” تؤمن بأن أي تغيير في المجتمع لا ينجح إذا لم يبنى على الإنسان
قال عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح خالد تواج إن “الحركة تؤمن أن أي تغيير في المجتمع لا ينجح إذا لم يبنى على الإنسان”، موضحا أنه يمكن أن إعداد القوانين والمساطر وكل ما ينظم المجتمع ولكن إذا لم يتم الاهتمام ببناء الإنسان في معاريفه وقيمه ومهاراته فإن أي إصلاح لن ينجح.
وشدد خريج دار الحديث الحسنية في حصة تواصلية لقيادة الحركة مع زوار ومتابعي رواق حركة التوحيد والإصلاح بالمعرض الدولي للنشر والكتاب أمس الاثنين 5 يونيو 2023 على أن “أساس كل تغيير وإصلاح ينبني على إصلاح الإنسان”، داعيا الشباب والشابات عموم المواطنين المغاربة إلى التعرف على الخدمة التربوية التي تقدمها الحركة لعموم الناس على اختلاف مستوياتهم”.
وقال تواج إن “الحركة حين عرفت نفسها ذكرت أنها حركة تربوية ودعوية وجعلت التربية وظيفة أساسية لا تفوتها ولا تخصصها، فهي تسعى إلى أن يحصل لدى كل من يحضر فضاءاتها التربوية حسن فهم للدين وحسن الالتزام به والدعوة إليه، والحرص على أن يكون صالحا مصلحا”.
وأضاف المتحدث، أن الحركة عندما اختارت الاشتغال على هذا الجانب فقد أعدت مجموعة من الأمور التي تساهم في إنجاح هذا المجال، محددة ثلاثة أشياء أولها إعداد المناهج التربوية المتنوعة التي تناسب كل فئة فئات المجتمع من شباب وكبار ونساء وغيرهم، وثانيها أعدت المشرفين على هذه الفضاءات التربوية، وثالثها مجموعة من الأنشطة الموازية والوسائل التي تسعى الحركة من خلالها إلى تبليغ هذه المضامين.
الإصلاح