تقييم دولي يتحدث عن “ضعف” التفكير الإبداعي لدى التلميذ المغربي
سجل تقرير البرنامج الدولي لتقييم المتعلمين انخفاض مستوى التلاميذ المغاربة في مهارة التفكير الإبداعي، بينما تصدرت منظومة التعليم في كل من سنغافورة وكوريا وكندا ونيوزيلندا وإستونيا وفنلندا أفضل أداء في مجال التفكير الإبداعي.
وصنف التقييم الصادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) المغرب ضمن مجموعة “أسوأ البلدان أداء في التفكير الإبداعي بالوسط المدرسي”، وهي دول ألبانيا وأوزبكستان وجمهورية الدومينيكان والفلبين، موضحا أن التفكير الإبداعي للتلاميذ المغاربة من بين الأقل كفاءة وأداء ضمن 64 دولة.
وجاء في التقييم، أنه رغم أن المغرب جاء ضمن “زُمرة” البلدان التي وسّعت بسرعة “فرص الحصول على التعليم لتشمل السكان المهمشين سابقا”، إلا أن “حوالي 50 بالمائة أو أقل من التلاميذ المغاربة بالتعليم العمومي الذين شملهم التقييم أكدوا أنهم قادرون على ابتكار أفكار إبداعية للمشاريع المدرسية.
ولاحظ التقييم أن أكثر من واحد من كل أربعة تلاميذ في المغرب والفلبين والمملكة العربية السعودية يجدون تعلم أشياء جديدة أمرا مملا، موضحا أن العديد من التلاميذ أبدوا فضولا شديدا لمعرفة أو تعلم أشياء جديدة في جميع بلدان المنظمة التي تضم اقتصاديات متقدمة.
ويعد البرنامج الدولي لتقييم الطلبة المعروف اختصارًا بـ”PIS” بمثابة المعيار الدولي الرئيس لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة. وتجرى اختبارات “بيزا” مرة واحدة كل ثلاث سنوات، لقياس قدرات الطلبة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وكانت أول مرة في عام 2000.
