تقرير: 16 متطرفا حاولوا ارتكاب جرائم ضد المسلمين ببريطانيا خلال عامين
نشرت مؤسسة “Tell Mama” البريطانية تقريرا عن 16 شخصًا تمكنت الشرطة البريطانية من اعتقالهم خلال العامين الماضيين بسبب ارتكابهم أو تخطيطهم لحوادث معادية للمسلمين. وكان العامل المشترك بينهم اتباعهم لأفكار برينتون تارنت منفذ مذبحة المسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
وأوضح التقرير أنه بالنظر إلى أعمار المتهمين، فنصفهم لم يتجاوز 20 عاما، وأكبرهم عمره 53 عاما، لكن “المفزع أن في قائمة الاتهام فتى قاصرًا عمره 14 عاما فقط”. وأشار التقرير إلى أن القاصر أطلق قناة عبر تلغرام يبث فيها الكراهية ضد الأقليات ومن ضمنها المسلمون في بريطانيا.
وكشف التقرير أن الفتى أُلقي القبض عليه في شتنبر بعد أن طالب عبر قناته بتفجير لندن لأنها ليست “إنجليزية” بما يكفي وفق رأيه، لوجود جنسيات وثقافات أخرى فيها، لكن مرحلته العمرية حالت بينه وبين الحكم عليه بالسجن.
وكشف تقرير المؤسسة، الذي تضمّن صورا للمتهمين، أن أكثر الحوادث بشاعة وقع في 16 مارس 2019، أي بعد حادثة كرايستشيرش بيوم واحد فقط، عندما طعن شخص يدعى فينسنت ويل مهاجرا بلغاريا في لندن، أثناء بحثه عن مسلم لقتله تأييدا لما حدث في نيوزيلندا.
يُذكر أنه مضى أكثر من 3 أعوام على الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية وراح ضحيته أكثر من 50 مسلما. لكن الحادثة لم تقف عند ذلك الحد، بل تحول منفذها برينتون تارنت إلى ملهم يقتدي به متطرفون مصابون بالإسلاموفوبيا.