تقرير: 1000 مسلم جديد كل شهر برواندا
كشف تقرير أعده موقع “الجزيرة” عن دخول 1000 شخص جديد إلى الإسلام كل شهر في رواندا، مشيرا إلى الدور الكبير للمناظرات بين علماء مسلمين وعلماء نصارى في تحقيق ذلك الانتقال.
وأورد المصدر ذاته مقابلة مطولة مع مفتي رواندا ورئيس مجلسها الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ موسى سندايغايا الذي قال إنهم يستقبلون كل شهر ألفا على الأقل من المسلمين الجدد، موضحا أنه من الطبيعي جدا أن تجد في العائلات المسيحية أفرادا يعتنقون الإسلام.
وسجل المصدر نفسه تشجيع المسيحيين أبناءهم على اعتناق الإسلام في هذا البلد الإفريقي، مشيرا إلى استمرار بعض المناظرات 3 أيام، يعلن بعدها كثير من الحضور إسلامهم، حيث تتولى 8 معاهد دعوية خاصة استقبالهم وإدخالهم في مسارات إرشادية لفهم تعاليم دينهم الجديد.
وقال التقرير “ولم يكن المسلمون في رواندا على هذا الحال منذ أن دخل الإسلام إلى البلاد قبل أكثر من 100 عام على يد التجار المسلمين، بل كانوا هدفا لسياسات الاستعمار البلجيكي، الذي سعى إلى تجهيلهم وإفقارهم”.
وتابع “لم تهتم الحكومات المتعاقبة بأوضاع المسلمين وبقوا على ما هم عليه، حتى كان وقوع الإبادة الجماعية عام 1994، التي برز فيها الدور الإيجابي للمسلمين، حيث بذلوا جهودا كبيرة لحماية أفراد أقلية التوتسي من الهجمات التي شنها متطرفو الهوتو”.
ونقل المصدر حث مفتي رواندا المنظمات الإسلامية إلى إنشاء مؤسسة للوقف الإسلامي لتمويل المناشط الدعوية، وتخصيص منح دراسية للطلاب المسلمين، مما سيكون له انعكاس إيجابي على أوضاع المسلمين بشكل عام في رواندا.