تقرير دولي: أطفال الشوارع بالمغرب يمثلون 27 دولة

كشفت منظمة الهجرة الدولية بالرباط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجمعيات المدنية المشتغلة معها عن وجود 1024 طفلا غير مرافق بالمغرب، 704 منهم ذكور، و320 من الإناث، 639 طفلا غير مرافق من 26 دولة أخرى من المنطقة، خاصة غينيا كوناكري، والسنغال، وكوت ديفوار بالإضافة و375 منهم مغاربة.
وأبرزت “منظمة الهجرة الدولية” بالمغرب في أحدث تقاريرها عن إحصاءات حول أطفال قاصرين غير مرافقين مرشّحين للهجرة، مغاربة ومن دول متعددة.
وقدّم التقرير معطيات حول جنسيات ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر، وجنسيات مهاجرين غير نظاميين بالمغرب، ومهاجرين اختاروا العودة الطوعية إلى بلدانهم، من بينهم مغاربة في دول متعددة بالعالم.
وحول مساهمة المنظمة الدولية في مكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب المؤسسات الرسمية المغربية مثل وزارة العدل، كشف التقرير مرافقة 40 ضحية للاتجار بالبشر، بينهم 32 امرأة، و8 رجال، من بينهم مواطنون مغاربة استغلّوا في عمان وتركيا وتايلاند، إضافة إلى ضحايا أجانب حدّدوا في المغرب.
وساعدت المنظمة 10 مغاربة كانوا ضحايا اتجار بالبشر، و3 ضحايا من بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، والكامرون، و27 ضحية أجنبية اختاروا البقاء في المغرب، وتلقوا مساعدات إنسانية استعجالية ومساعدات طبية ونفسية.
وثق التقرير جهودا في العمل المهتم بحماية الأطفال القاصرين غير المرافقين، مع شراكات جمعوية بالناظور والدار البيضاء ومراكش، لتحديد المنتمين إلى هذه الفئة وفئة المنفصلين عن آبائهم، وهل هم مغاربة أم أجانب، وتوفير مساعدات وخدمات لهم؛ وأوضح التقرير أن نسبة 93 بالمائة من هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، مما يعني أن 7 بالمائة أعمارهم لا تتعدى 13 سنة.
وساعدت المنظمة مع شركائها بالمغرب 2196 مهاجرا من 32 دولة، على العودة الإرادية إلى البلد الأصل، أو لإعادة الإدماج، وكانت أكبر وجهة للعودة الإرادية دولة كوت ديفوار بـ 523 عائدا، النسبة الأكبر منهم نساء، فالرجال، ثم الأطفال والطفلات، تليها السنغال، التي يزيد عدد رجالها عن النساء بأضعاف، وعاد ما مجموعه 453 إنسانا.
وجاءت غينيا بـ 410 عائدين، فمالي، وغامبيا، ثم نيجيريا، فجمهورية الكونغو، ثم الكونغو الديمقراطية، وتشاد، والكاميرون، والفيليبين، وغينيا بيساو، وبوركينا فاصو، وغانا، وسريلانكا، والطوغو، والغابون، والجزائر، والهند، وسيراليون، ومدغشقر، والنيجر، والأرجنتين، وفرد من تونس، وآخر من تركيا، وفرد من الإمارات، ثم فرد من بنغلادش، وآخر من مصر، وواحد من الدومينيكان.