تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية: الفقر يفاقم العبودية الحديثة بالعالم
كشف تقريرجديد لمنظمة العمل الدولية عن مفاقمة الفقر للعبودية الحديثة في العالم، مسجلا إجبار حوالي 50 مليون شخص على العمل أو الزواج ضد إرادتهم في يوم من الأيام.
وذكر تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة حول العبودية الحديثة، أن المغرب عدّل قانون الصحافة، وألغى الحكم بالسجن مع العقوبات السالبة للحرية والأعمال الشاقة.
التقريرالمعنون بـ”التقديرات العالمية للعبودية الحديثة: العمل الجبري والزواج القسري”، أرجع ارتفاع معدلات العبودية الحديثة إلى أزمة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة وتغير المناخ وغيرها من الأزمات. واستبعد ا من تقديراته التجنيد القسري للأطفال في مناطق النزاعات بسبب غياب أزقام موثوق بها، مسجلا مخاوف المنظمة من الصين، التي رصد تقرير مفوضية حقوق الإنسان الأممية قيامها بانتهاكات في حق أقلية الإيغور المسلمة.
وبالرجوع إلى آخر تقرير لمؤشر العبودية الحديثة 2018، يُصنف المغرب في الرتبة 121 عالميا من أصل 167 دولة شملها المؤشر، إذ سجل وجود 85 ألف مغربي تحت سقف العبودية المختارة.
ويحدد التقرير العبودية الحديثة في عدة أشكار منها الاتجار بالبشر ونظام السخرة في العمل، وعبودية الأطفال، والزواج القسري والمبكر، وإكراه الأشخاص على العمل أداء دونهم.
موقع الإصلاح