تقرير : الحبس المنزلي طال 600 طفل فلسطيني منذ بداية 2022
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، أن سياسة الحبس المنزلي التي ينتهجها الكيان الصهيوني في القدس، طالت 600 طفل فلسطيني منذ بداية 2022.
وفي تقرير للهيئة صدر أمس الاثنين 26 دجنبر 2022، أوضحت أن سلطات الاحتلال تلجأ الى الحبس المنزلي كنوع من أنواع العقاب للأطفال المقدسيين ما دون 14 عاما، لأن القانون “الإسرائيلي” لا يُجيز حبسهم، مشيرة أن الحبس المنزلي خنجر في خاصرة المقدسيين، وبدأ ينتشر بشكل واسع منذ 2015.
وأشارت أن عقوبة الحبس المنزلي تتراوح بين بضعة أيام وأكثر من عام (وهذه الفترة لا تُحتسب من فترة الحكم الفعلي الذي يصدر لاحقا بحق الطفل)، حيث يحتجز الطفل داخل بيته طوال الفترة التي تبحث فيها المحكمة في ملفه، إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية وإصدار المحكمة حكمها في قضيته.
وذكر التقرير، أن الحبس المنزلي نوعين: أحدهما يبقى فيه الطفل في بيته وبين أفراد أسرته، والثاني يُبعد الطفل عن بيت الأسرة وأحيانا خارج مدينته كما هو حاصل مع أربعة أطفال حاليا، مما يحرمهم من حقهم في التعليم، وشعور دائم بالقلق والخوف، حيث يُمنع الأطفال طوال فترة حبسهم من مغادرة منازلهم ويوُضع لهم أجهزة تتبع (سوار إلكتروني)، ونادرا ما يُسمح للطفل بعد أشهر من الحبس المنزلي بالتوجه إلى المدرسة أو العيادة برفقة الكفيل ذهابا وإيابا.
ووفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقل الجيش الصهيوني أكثر من 9300 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما منذ عام 2015.
موقع الإصلاح