تقرير: الجالية المغربية أكبر جالية مسلمة في إيطاليا

كشف تقرير جديد أن أكبر جالية مسلمة في إيطاليا هي الجالية المغربية، التي تتشكل من أزيد من 413 ألف شخص، رغم انخفاض العدد بنقطة مئوية واحدة مقارنة بالعام السابق.

وأرجع تقرير “الهجرة الثلاثين الصادر عن مؤسسة “Ismu” هذا الانخفاض إلى تباطؤ وتيرة التدفقات الجديدة من المغرب أو تزايد عمليات اكتساب الجنسية الإيطالية، معتبرا أن حوالي 26 في المائة من المسلمين في إيطاليا هم من المغاربة.

ويحتل الطلاب المغاربة، حسب تقرير المؤسسة المتخصصة في أبحاث ودراسات الهجرة واللجوء في إيطاليا، المرتبة الثالثة ضمن قائمة الطلاب الأجانب الذين يتابعون دراستهم في المدارس والجامعات الإيطالية بحوالي 114 ألف طالب، فيما تتصدر رومانيا القائمة على هذا المستوى بأزيد من 149 ألف طالب، متبوعة بألبانيا بواقع 118 ألف طالب.

واحتل المغاربة المركز الخامس في عدد طلبات اللجوء المقدمة إلى السلطات الإيطالية في عام 2023 بـ 7360 من أصل 130 ألف طلب، فيما وصل هذا الرقم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى أكثر من 116 ألف طلب، وجاء المواطنون من بنغلادش في صدارة قائمة طالبي اللجوء إلى إيطاليا.

وجاء المغرب إلى جانب تونس في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدولة الأعلى معدلات رفض طللبات اللجوء المقدمة من طرف مواطنيها حيث تم رفض 76 بالمائة من هذه الطلبات، وتصدرت مصر هذه القائمة مصر حيث تم رفض 83 في المائة من هذه الطلبات، متبوعة بالجزائر بمعدل رفض وصل إلى 78 في المائة، فيما تم تسجيل أدنى معدلات الرفض في صفوف البوركينابيين بما نسبته 2 في المائة فقط.

وسجل تقرير “Ismu”أن عدد المواطنين الأجانب المستقرين في إيطاليا بلغ عند متم سنة 2023 أكثر من 5 ملايين و254 ألف شخص، حوالي 70 في المائة منهم ينحدرون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن السلطات الإيطالية منحت خلال هذا العام أكثر من 27 ألف تصريح دخول لغرض الدراسة في البلاد لفائدة مواطنين أجانب.

وأبرز  التقرير أن أكثر من 15 في المائة من الأجانب في إيطاليا عاطلون عن العمل، إذ يظل معدل البطالة المسجل في صفوف الأجانب أكبر من نظيره في صفوف المواطنين الإيطاليين، موردا أن أكثر من 30 في المائة من العاملين في قطاع الخدمات هم من الأجانب، في حين تصل هذه النسبة إلى 18 في المائة في القطاع الزراعي و17.4 في المائة في قطاع السياحة والمطاعم و16.4 في المائة في قطاع البناء.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى