تقرير أممي: 21 مليون شخص نزحوا خلال الـ15سنة الأخيرة بسبب الكوارث الطبيعية
أثار تقرير جديد للأمم المتحدة المخاوف من تزايد ظاهرة النزوح بسبب الكوارث الطبيعية، وتشير التوقعات إلى احتمالية بلوغ رقم مليار ومئتي مليون نازح بفعل الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي بحلول 2050.
ورصد تقرير جديد لمفوضية شؤون اللاجئين، نزوح سنوي لما يفوق 21 مليون شخص، خلال السنوات الخمس عشرة الماضية بسبب الكوارث الطبيعية.
وحذر التقرير ذاته من احتمال تسجيل مليار ومئتي ألف نازح بحلول 2050 للسبب ذاته، مشيرا إلى أن العامل الأبرز لذلك يتمثل في الجفاف، الذي لم يعد يقتصر على إفريقيا، حيث سجل الصيف الماضي ظواهر نادرة في بلدان أوروبية والصين تمثلت في انحسار لمستويات الأنهار وجفاف بعض من البحيرات وحرائق التهمت مساحات شاسعة من الغابات والمزارع.
والسبب الأبرز والأقدم لهذا النزوح حسب التقرير يتمثل في الجفاف، ولم تعد تقتصر على مناطق من إفريقيا، حيث سجل الصيف الماضي ظواهر نادرة في بلدان أوروبية والصين تمثلت في انحسار لمستويات الأنهار، وجفاف بعض من البحيرات وحرائق التهمت مساحات شاسعة من الغابات والمزارع.
وتندرج الفيضانات في قائمة العوامل المؤثرة، حيث شهدت باكستان العام الماضي أحد أكبر الكوارث المناخية دفعت بما يقرب 8 ملايين شخص للنزوح خلال أيام، وتضرر ثلث سكان البلاد، فيما تهدد ظاهرة ارتفاع مستوى البحر 900 مليون شخص يقطنون على الجزر والمناطق الساحلية.
ولا تعد الكوارث المناخية عاملا منفردا للنزوح بل تتداخل مع سياقات مختلفة تتشابك فيها العوامل الاقتصادية والسياسية وأمنية. ووفقا لما نقله موقع ”سكاي نيوز عربية” الإخباري، فإن ”الكوارث المناخية لا تعد عاملا منفردا للنزوح بل تتداخل مع سياقات مختلفة تتشابك فيها العوامل الاقتصادية والسياسية وأمنية”.
وأشار التقرير إلى أن باكستان عرفت العام الماضي أحد أكبر الكوارث المناخية دفعت بما يقرب 8 ملايين شخص للنزوح خلال أيام، وتضرر ثلث سكان البلاد، فيما تهدد ظاهرة ارتفاع مستوى البحر 900 مليون شخص يقطنون على الجزر والمناطق الساحلية.
مواقع إعلامية