“ليبراسيون” الفرنسية تكشف كذب الاحتلال وتُبطل ادعاءات قتل الأطفال في “طوفان الأقصى”
كشفت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في تحقيق لها، أنّ “ادعاءات إسرائيل بوقوع فظائع في 7 أكتوبر هدفت لحشد الرأي العام الإسرائيلي والدولي للانتقام العنيف في غزة”.
و أكّدت ليبراسيون أنّه “لم يتم قطع رأس أحد ولم يتم وضع أطفال في أفران أو تقييد أطفال كما ادعت إسرائيل”، مشيرة إلى أنّه “لم تكن هناك سيدة حامل بين الأسرى في 7 أكتوبر” خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام والمقاومة الفلسطينية.
وانحازت وسائل الإعلام الغربية عند بداية عملية طوفان الأقصى إلى رواية الاحتلال “الإسرائيلي”، وانخرطت من غير تدقيق في بث الإدعاءات الملفقة من قبل النخب السياسية العبرية والغربية فيما يشبه شيطنة وتلفيق التهم للعراق بحيازة أسلحة الدمار الشامل والسعي للهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية.
ولاحقا أدىت تحقيقات لبعض وسائل الإعلام الغربي إلى اكتشاف حقيقة الأكذوبة التي أطلقها جندي من قوات الاحتياط الاحتلال “الإسرائيلي” حينما ادعى أن عناصر المقاومة الفلسطينية قطعوا رؤوس أطفال خلال اقتحامهم إحدى المستوطنات داخل الاحتلال “الإسرائيلي” في إطار عملية طوفان الأقصى.
وقد تراجع بعض الإعلام الغربي عن مزاعم حول استهداف المقاومة الفلسطينية للمدنيين والأطفال، التي روج لها الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يراجع البيت الأبيض عن تصريحات أعرب فيها عن استيائه مما وصفها بصور عنيفة لمشاهد هجوم لمقاتلي كتائب عز الدين القسام.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه “لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل”.