تحرك أممي لمواجهة الإسلاموفوبيا وانتشار الكراهية بمنصات التواصل الاجتماعي
بدأت الأمم المتحدة مؤخرا في وضع خطط لمواجهة خطاب الكراهية المتصاعد في منصات التواصل الاجتماعي بما فيها الإسلاموفوبيا. وفي هذا الإطار نظمت رابطة العالم الإسلامي جلسة للحوار بين الثقافات والأديان بمقر الأمم المتحدة تبعها نقاش يهدف لبناء الجسور بين الشرق والغرب
وأكد محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن لكل حضارة هويتها الخاصة بها، ولا بد من تفهم حقها في الوجود مهما كان الاختلاف معها.
ومن جهته ذكر تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض الخطوات التي اتخذتها المنظمة الأممية مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية يناقشون الآن إبرام معاهدة رسمية عالمية للحد من نشر الكراهية على مواقع ومنصات الأنترنيت.
وشددت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة على المسؤولية المشتركة لمقاومة ورفض أولئك الذين يستغلون الدين ظلما وبهتانا لنشر سوء الفهم وتغذية الانقسامات، ونشر الخوف والكراهية، فيما نبه ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة في تصريح صحفي إلى أن الإصغاء لبعضنا البعض هو خطوة أولى لكنه غير كاف داعيا إلى تفهم الطرف الآخر، وفهم أسباب جدله وبعد ذلك الالتزام سويا ببناء مستقبل أفضل للجميع.
وأطلقت رابطة العالم الإسلامي الأربعاء الماضي من الأمم المتحدة مبادرة”بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب” بحضور قيادات الأمم المتحدة والدول الأعضاء، وعلماء، وبرلمانيين، ورابطة الجامعات الإسلامية وأخرى أبرزها هارفارد وييل وكولومبيا.