بيان التوحيد والإصلاح بخصوص موقف السويد من الصحراء المغربية
بسم الله الرحمان الرحيم
بيـان
على إثر سعي بعض الأحزاب السويدية إلى الاعتراف بالجمهورية الانفصالية المزعومة، واعتبارا لما تمثله هذه الخطوة من استهداف صريح للوحدة الوطنية والترابية لبلادنا ومساندة مستفزة لمشاريع التجزئة والتقسيم في المنطقة، فإن حركة التوحيد والإصلاح تؤكدما يلي:
1- إدانتها لهاته الخطوة المعادية للشعب المغربي والساعية لتجزئته ضد المعطيات التاريخية الصريحة وعلى مقتضيات القانون الدولي.
2- رفضها لهذا الانحياز السافر لحركة انفصالية رغم ما تسجله تقارير دولية وأوروبية من تورطها في انتهاك حقوق الإنسان، ورفض الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف.
3- استغرابها لهذا السعي للاعتراف المتأخر وسط تراجع حوالي أربعين دولة عن اعترافها بهذا الكيان الوهمي، وفي ظل تزايد التقدير الدولي لمبادرة المغرب بطرح حكم ذاتي موسع كحل سياسي لهذا النزاع المزمن والمفتعل، والتقدم نحو تنزيل الجهوية الموسعة على كافة التراب الوطني.
4- دعوتها للدولة والمؤسسات الرسمية والشعبية والمدنية السويدية للوقوف في مواجهة مخاطر دعم سياسات التوتر وزعزعة الاستقرار ومحاولات اصطناع دويلة فاشلة في منطقة مهددة بشبكات الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار في البشر.
5- سعيها لطرح مبادرات التواصل مع هيئات الشعب السويدي لتعريفه بحقيقة هذا النزاع المزمن والأطراف المعادية والواقع الملموس بالأقاليم المغربية الصحراوية الجنوبية.
وحرر بالرباط في 19 ذو الحجة 1436هـ موافق 03 أكتوبر 2015م
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح