الصهيوني بن غفير يقرر إغلاق مكتب صندوق ووقفية القدس

قرر وزير الأمن القومي لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” ايتمار بن غفير أمس الإثنين 28 أبريل 2025، إغلاق مكتب صندوق ووقفية القدس في القدس المحتلة بدعوى ممارسة أعمال لصالح السلطة الفلسطينية.

واعتبرت محافظة القدس قرار بن غفير، خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة، لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة، وجزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية، مضيفة أن مثل هذه الاعتداءات السافرة، لم تكن لتستمر، لولا الصمت الدولي عن كل ما تقوم به “إسرائيل” من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني.

بدورها، قالت وزارة الخارجية إن قرار الاحتلال إغلاق صندوق ووقفية القدس، وجه آخر للإبادة والتهجير والضم، معتبرة أن القرار يندرج في إطار الإغلاقات المتواصلة لجميع المؤسسات والجمعيات والهيئات العاملة في القدس المحتلة، التي تقدم خدمات خيرية وإنسانية للمواطنين المقدسيين، وهو امتداد لجرائم تهويد القدس.

وفي سياق متصل، اقتحم 304 مستوطنا متطرفا، صباح يومه الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وفي انتهاك خطير، أدى مستوطنون ما تسمى بصلاة “بركة الكهنة” أمام البائكة الغربية لصحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وارتدى أحدهم شال الصلاة اليهودية “الطاليت”.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت لانتهاكات واقتحامات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى