بن جلول: ساكنة طنجة في الطليعة تهب بالآلاف للتضامن مع فلسطين

قال الأستاذ محمد بن جلول منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة، أن المدينة كانت وما زالت في صف أهلنا في فلسطين وضد الاحتلال الصهيوني، ولا يمكن للتطبيع أن يقلب اتجاه هذه المدينة رغم محاولات استضافة رموز صهيونية في السابق في بعض المنتديات والمهرجانات، وكانت في كل مرة تحتج بقوة ضد أي زيارة محتملة.
وأكد بن جلول أنه في سياق طوفان الأقصى، استجابت ساكنة المدينة لدعوات التظاهر بشكل منقطع النظير، إسنادا للمقاومة في غزة واستنكارا للمجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والأطباء والصحافيين وقوات الدفاع المدني وكل العزل في غزة الجريحة، ورفضا للتطبيع مع هذا الكيان المجرم.
وتابع منسق المبادرة بطنجة في حديثه لموقع الإصلاح “تظاهر الطنجاويون في مختلف الساحات والشوارع على مدار 17 شهرا بمعدل تظاهرة في كل أسبوع على الأقل. وتجاوبا مع بلاغات النفير العام الصادرة عن المقاومة لم تتخلف الساكنة يوما عن الخروج للشارع في تظاهرات حاشدة من أجل القيام بواجب النصرة والإسناد، وحالها يعبر عن أن ما تقوم به هو أقل القليل”.
وأشار بن جلول إلى أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة حرصت على حسن الإنصات لنبض الشارع والقيام بواجبها في السهر على تنظيم الأشكال الاحتجاجية المناسبة وتأطير الجماهير التي تحج للمشاركة فيها. ويشرفها أن تكون في طليعة المساندين لقضية المغاربة جميعا وتكون طنجة في طليعة المدن التي تهب ساكنتها بالآلاف لتقول بصوت عال وواضح: “نحن مع المقاومة والطوفان من أجل إسقاط التطبيع والعدوان..”.
واستحضر المتحدث بهذه المناسبة، مسيرة العيد بطنجة التي كانت إحدى التظاهرات الكبيرة التي أعطت زخما مهما للمضي قدما في رفع مطلب وقف العدوان وإسقاط التطبيع.
وتفاعلا مع المسيرة الوطنية التي دعت اليها مجموعة العمل من أجل فلسطين صباح يوم الأحد 13 ابريل المقبل بساحة باب الأحد بالرباط، أكد بن جلول أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة تشتغل على قدم وساق لتكون مشاركة طنجة مشاركة مهمة ونوعية.
وأضاف أن الحضور للمشاركة في هذه المسيرة المهمة مهمة وضرورية لإحداث الزخم المطلوب لتكون رسالة الشعب المغربي واضحة بما يكفي، وهي أن سقوط التطبيع شعبيا يجب أن يتوج عاجلا غير آجل بسقوطه رسميا ليعود المغرب كما كان دولة وشعبا موحدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال أبوابها الطبيعية، وليس من خلال بوابة الاحتلال النازي كما يريد المطبعون. وهم يسعون لتصفية القضية بدل إحقاق الحق ورفض الاحتلال وجرائمه.