بنعبد الله والأزمي يشيدان باستمرار دعم الشعب المغربي صفا واحدا للشعب الفلسطيني ومقاومته
عبّرت قيادات سياسية في المسيرة الوطنية الشعبية اصباح اليوم الأحد بالرباط عن إدانتها ورفضهم للعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.
واعتبر الأستاذ نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مشاركة حزبه في هذه المظاهرة الحاشدة تعبيرا عن صرخة شعبية مغربية قوية بالرفض والتنديد والإدانة القوية للعدوان الصهيوني الغاشم ، الذي يستمر منذ سنة على غزة والضفة الغربية وعلى القدس، واليوم على لبنان والشعب اللبناني.
ووجه بنعبد الله في تصريح له الدعوة إلى الضمير والمنتظم الدولي من أجل الخروج من صمته وتواطئه مع العدوان الصهيوني وهذه الحرب القذرة التي بلغت ذروتها في التقتيل والتشريد والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بغزة تحديدا، لكنها تستمر اليوم إزاء الشعب اللبناني بالجنوب.
ونوه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالشعب المغربي؛ الذي يقف مجددا في صف موحد من أجل التعبير عن الموقف الشعبي المغربي الرافض لهذا العدوان الصهيوني ومن أجل دعم قضية الشعب الفلسطيني ومن أجل قضية لبنان ووحدتها وسيادتها.
ومن جهته، قال إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إن المسيرة الوطنية الشعبية بالرباط، تجدد التأكيد على أن الشعب المغربي على العهد والوفاء مع إخواننا في فلسطين ولبنان وفي كل الأراضي المحتلة.
وأكد الأزمي أن المسيرة محطة نبارك فيها للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني البطل، هذا الصمود الأسطوري، الذي كان يزعم هذا الكيان الخبيث وجيشه الجبان أنه سيهزمه في الأسابيع الأولى، وها هو هذا الجيش الجبان مازالت تذيقه المقاومة الفلسطينية المشروعة اليوم الويلات وفضحت عورته عبر العالم، وأصبح هذا الكيان بجيشه اليوم منبوذا ورئيس عصابته النتن ياهو مطلوبا أمام العدالة العالمية، وذلك بعد مرور سنة على انطلاق معركة طوفان الأقصى المبارك.
وعبر القيادي في حزب المصباح في حديث خص به موقع “الإصلاح” عن يقينه بنصر المقاومة، لأن الله سبحانه وتعالى أذن للذين يقاتلون ويهجرون بأن يدافعوا عن أنفسهم بالسلاح والكلمة وبكل ما يملكون من قوة وأن الله معهم وسينصرهم.
وأضاف الأزمي، أن المسيرة وجهت أيضا “رسالة لبني جلدتنا من المغرب وخارجه الذين يحاولون أن يقسموا هذه الأمة، وأن يزرعوا الفتنة والإحباط بين أبنائها، لنقول لهم أن كل الشعوب وضمنها الشعب المغربي نال الويلات تحت نيران الاستعمار، وقاوم واستشهد أولاده وبناته ورجالاته كي يحرروا هذا الوطن، والذي ينتصر في النهاية هو الحق ومن يبذل نفسه وماله وكله دفاعا عن حقه ووطنه وعرضه وسيادته وكرامته”.