بلدية برشلونة تقطع رسميا علاقاتها مع “إسرائيل”

أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية، يون الجمعة 30 ماي 2025، قطع علاقاتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة “تل أبيب”.

جاء القرار بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة “الإسرائيلية” وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب “حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.

وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال.

ونص القرار على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 شتنبر 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا، فيما يجري النظر في توصية مماثلة بشأن ميناء برشلونة لعدم استقبال سفن متورطة في نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُعلّق فيها برشلونة علاقاتها مع حكومة بنيامين نتنياهو. ففي فبراير 2023، قررت رئيسة البلدية السابقة والناشطة الاجتماعية السابقة آدا كولاو “تعليق علاقاتها مع إسرائيل” إضافة إلى اتفاقات التوأمة مع بلدية تل أبيب، وعُلق القرار بعد بضعة أشهر عندما فاز جاومي كولبوني في الانتخابات البلدية.

وقبل عام، اعترفت الحكومة الإسبانية الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين بالاشتراك مع أيرلندا والنرويج، كما كان سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لحكومة نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي.

عقب ذلك، ثمنت حركة “حماس” في بيان لها يومه السبت، قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية “تل أبيب” الاحتلالية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة على غزة، وحثت الحركة دول ومدن العالم، على تفعيل مقاطعة الاحتلال  وعزله.

من جهتها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان “الإسرائيلي”، بالخطوة الشجاعة، داعية إلى القطيعة الشاملة والنهائية، واعتبرته انتصارا لقيم العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني.

بدورها، ثمنت حركة المجاهدين موقف مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية “تل أبيب”، معتبرة إياه “بالخطوة المهمة التي ترسخ حالة العزلة الدولية التي يعيشها الكيان النازي بفعل جرائمه الوحشية في فلسطين”.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى