بعد 30 يوما.. الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل عدوانه على لبنان

أعلن “حزب الله” اللبناني صباح يومه الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 أنه قصف تل أبيب وحيفا برشقات صاروخية، ما تسبب بتعطل مطار بن غورويون.

وقال الحزب الله  في بيان له، إن القصف يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني”.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم وسط “إسرائيل” وتل أبيب الكبرى وقيساريا وهرتسليا ومناطق جنوب حيفا جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

بدورها، أعلنت سلطة مطارات الاحتلال توقف الرحلات الجوية في مطار “بن غوريون” لوقت قصير، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال عن اعتراض طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط، وأكدت أنه بالتنسيق مع جهاز الأمن “الشاباك” سيتم الإقلاع من تل أبيب بشكل متقطع، وستستمر عمليات الهبوط كالمعتاد.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الإثنين عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على لبنان، إلى 2487 شهيدا و11628 مصابا.

كما أعلنت عن استشهاد 4 مسعفين في غارة لطيران الاحتلال “الإسرائيلي” على جنوب لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد أن استهدفت غارة “إسرائيلية” 3 سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية في جنوب لبنان.

ولا تزال فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل في الجناح على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، بعد الغارة “الإسرائيلية” التي استهدفت المنطقة في محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي.

وقال مدير مستشفى الساحل في بيروت، فادي علامة إنه تم إخلاء المستشفى من المرضى والطاقم الطبي، بعد مزاعم الجيش “الإسرائيلي” رصد مخبأ أموال تحته، معبرا عن خشيته أن تكون الادعاءات “الإسرائيلية” تمهيدا لاستهداف القطاع الصحي بشكل مباشر.

ونددت وزارة الصحة بـ”إصرار الجيش الإسرائيلي على ضرب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية عرض الحائط مستهدفة الطواقم الطبية والصحية اللبنانية”.

ومنذ 23 شتنبر الماضي، يشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أعنف وأوسع هجوم على لبنان مما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.

وكالات 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى