بعد 283 من العدوان على غزة.. أكثر من 127 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء
يواصل الاحتلال الإسرائيلي في اليوم 283 من عدوانه على الشعب الفلسطيني، وارتكابه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مما خلف وضعا إنسانيا كارثيا مع تواصل عمليات النزوح تحت القصف.
و قد شنّ طيران الاحتلال صباح اليوم الاثنين عدة غارات عنيفة، استهدفت عددا من المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح. واستهدفت الغارات حيي الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة.
كما جددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي وإطلاق النار المكثف في مخيم الشابورة، ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وحيي الصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، حيث استشهد 5 مواطنين مدنيين؛ بينهم 3 أطفال فجر اليوم الاثنين.
واستشهد عشرات الفلسطينيين صباح يوم السبت الماضي بعد قصف جيش الاحتلال لخيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، رغم تصنيفها في وقت سابق بأنها “آمنة”، أودت بحياة أكثر من 70 فلسطينيا، نصفهم أطفال ونساء، كما أسفرت غارة أخرى عن مجزرة ثانية في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 17 شخصا.
و في سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة مساء الأحد، مقتل عنصر ثالث تابع لها في مجزرة الجيش الإسرائيلي بمنطقة مواصي خان يونس (جنوب)، ما رفع عدد شهداء المديرية وحدها إلى 79 منذ اندلاع العدوان.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان عبر منصة تلغرام: “ارتفع عدد شهداء الدفاع المدني في المجزرة الإسرائيلية بمواصي خان يونس إلى 3 شهداء، بعد ارتقاء الشهيد الإطفائي بلال رمضان فرحان، متأثرا بإصابته الخطيرة…وبذلك يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية هذه الحرب إلى 79 شهيدا”، حسب البيان.
يذكر أن عدوان الاحتلال على غزة أسفر عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
