بعد صدوره بالجريدة الرسمية، بوعلي: القانون الإطار صياغة قانونية لرهن المدرسة المغربية باللوبي الفرنكفوني، ومقاومته ستبقى مستمرة
قال الدكتور فؤاد أبو علي رئيس الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إن نشر القانون الإطار رقم 51.17 في الجريدة الرسمية لن يغير في قناعتنا بأنه صياغة قانونية لرهن المدرسة المغربية باللوبي الفرنكفوني واجترار الفشل تلو آخر، وأضاف بو علي في تصريح خص به موقع الإصلاح أن مقاومة هذا الخيار ستبقى مستمرة من خلال المبادرات واليقظة الدائمة لمواجهة كل محاولات الفرنسة.
يذكر أن القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي المثير للجدل قد دخل حيز التنفيذ بعدذ صدوره مؤخرا بالجريدة الرسمية، وهو القانون الذي عرف سجالا ونقاشا دستوريا وقانونيا كبيرين، حيث سبق لمجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغة والتربية أن دعت الشعب المغربي قاطبة بكل مكوناته التسلح باليقظة والحذر للتصدي لكل ما يهدد مستقبل لغته ومقومات هويته وانتمائه الحضاري وتاريخه المجيد.
وبدل أن يضع صدور القانون الإطار في الجريدة الرسمية عدد 6805 بتاريخ 2019/8/19 حدا قانونيا لكل هذه السجالات، فإنه سيفتح الباب مجددا أمام كل أشكال الاحتجاج والتدافع والعرائض والمرافعات، من أجل تقويم وتصحيح الاختلالات والتعارضات الدستورية الحاصلة في هذا المجال.
موقع الإصلاح