بعد خمس سنوات من اعتمادها، مراقبة الامتحانات بالكاميرات بكلية الشريعة فاس تحقق نتائج ايجابية
منذ اعتمادها سنة 2015، وبقرار من مجلس كلية الشريعة فاس، أصبحت الامتحانات الخريفية والربيعية بالكلية تجري أمام أنظار كاميرات تم تنصيبها بقاعات ومدرجات الامتحانات.
وقد أكد أحد المسؤولين في حوار له مع موقع هبة بريس أن الكلية انتقلت من معدل 50 حالة غش كان يتم ضبطها في كل سداسية الى ما يقارب حالتين أو ثلاث في كل سداسية، وهذه نتيجة جد مشجعة، وتبين أهمية هذه التقنية التي تم اعتمادها.
يذكر أن عمادة كلية الشريعة بفاس قامت بتبيث كاميرات في قاعات الامتحانات، من أجل رصد كل ما يدور في القاعات بدقة، وتحويل الصور مباشرة الى قاعدة معطيات تسيرها خلية تم إحداثها لهذا الغرض، مشيرا الى ان الكاميرات المتبثة مزودة باجهزة تشويش على شبكة الهاتف وكذا شبكة الانترنيت 3G. وهي مبادرة تأتي في سياق مكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات بالجامعة المغربية.
الإصلاح