بعد تمديد الحجر الصحي، مؤسسة بسمة تطلق نداء إلى كل فعاليات المجتمع المدني
ناشدت مؤسسة بسمة للتنمية الاجتماعية منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الاجتماعي إلى الاستمرار في التعبئة الشاملة والانخراط الكامل في المجهودات الوطنية التي تبذلها المؤسسات الرسمية وفعاليات المجتمع المدني بالمملكة لمواجهة مخلفات وآثار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي نداء للمؤسسة بتاريخ 20 أبريل 2020، دعت المؤسسة جميع الفعاليات المدنية للاحترام الكامل لتوجيهات وتعليمات السلطات بخصوص تطبيق الحجر الصحي، بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية بسبب استمرار انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، ضمانا للتقيد بالإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الدولة من أجل تلافي الوقوع في المزيد من المخاطر المحتملة، حيث أشادت بالمجهود الوطني لتعبئة الموارد لصندوق مكافحة آثار كورونا والتي خصص القسط الأكبر من موارده لدعم الأسر في وضعية صعبة وتعزيز الخدمات والبنيات الصحية.
وقررت المؤسسة المساهمة في هذا المجهود الوطني التضامني عبر:
- تحويل مالي من ميزانية تسيير المؤسسة لمبلع 10000 درهم إلى الحساب الخاص بصندوق مكافحة آثار كوفيد 19.
- الاستمرار في تحمل أجور واشتراكات صندوق الضمان الاجتماعي الخاصة بمستخدميها رغم توقيف نشاطهم منذ 15 مارس 2020.
- تخصيص 200000 درهم من ميزانية المؤسسة لدعم الفئات في وضعية هشاشة بسبب كورونا.
- ربط الاتصال بالعديد من المنظمات الدولية قصد البحث عن تمويلات لمشاريع الإغاثة الخاصة بهذه الجائحة.
ودعت المؤسسة كافة الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني إلى الإسهام في دعم صندوق مكافحة كوفيد19، كما دعت السلطات إلى استثمار هذه التجربة في إرساء نظام وطني دائم للدعم الاجتماعي للفئات الهشة والفقيرة في بلادنا، والى التعجيل بتفعيل الحساب الخصوصي الخاص بالزكاة، كما دعت المحسنين وعموم المواطنين والجمعيات العاملة مع بعض الفئات الهشة، والتي تقتضي ضرورة التواصل المباشر من خلال :
- التنسيق الوثيق مع السلطات لضمان استمرار بعض الخدمات الموجهة لبعض الفئات الهشة التي تشتغل معها الشبكات والجمعيات؛ مثل الأرامل والأيتام والأطفال في وضعية الشارع والأشخاص في وضعية إعاقة وكبار السن وساكنة العالم القروي وغيرهم، وذلك مع اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي الاختلاط والحفاظ على مسافة الأمان واستعمال وسائل الوقاية والتعقيم.
- استعمال وسائل التواصل الإجتماعي للتواصل مع المواطنين والمستفيدين وتعبئة الطاقات الحية في أماكن اشتغالهم، وذلك قصد إيجاد حلول ومقاربات جديدة تمكن من مساعدة الفئات الهشة من طرف كافة شرائح المجتمع، وذلك بتنسيق كامل مع السلطات وفي احترام لمقتضيات الحجر الصحي.
- التكفل بالحالات الهشة من مجاوريهم وتقديم الدعم الكامل لهم في أفق تجاوز هذه اللحظات العصيبة التي يمر منها وطننا والإنسانية جمعاء، وذلك إعلاء لقيم التكافل والتعاضد والتضامن التي سار عليها دأب مجتمعنا.
- الرفع من مستويات التنسيق والتعاون بين مختلف الجمعيات والشبكات المتخصصة من أجل سد الخصاص والاحتياجات المطلوبة خلال هذه الفترة.
الإصلاح