برلماني يسائل الحكومة عن حظ الأمازيغية من صندوق تحديث الإدارة

ساءل ابراهيم اعبا عضو مجلس النواب أمل الفلاح السغروشني الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن حصيلة صندوق تحديث الإدارة العمومية في دعم الانتقال الرقمي وتفعيل الأمازيغية.
وقال البرلماني في سؤال كتابي “أحدث صندوق تحديث الإدارة العمومية لدعم مشاريع الإصلاح الإداري، وتحقيق الانتقال الرقمي، والارتقاء بجودة الخدمات العمومية. لكن التساؤل يطرح حول استعمال موارده ومدى تأثيرها على التنزيل الفعلي للطابع الرسمي للأمازيغية”.
وتساءل البرلماني عن التأثير لاسيما من خلال رقمنة النماذج، وإدراج اللغة الأمازيغية في واجهات الخدمات الرقمية والوثائق الإدارية.
وطالب بالكشف عن الحصيلة المفصلة لصندوق تحديث الإدارة العمومية في دعم التحول الرقمي، وكذا الإجراءات المتخذة لضمان إدماج اللغة الأمازيغية في مشاريع الرقمنة الممولة من الصندوق، تفعيلا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وكانت البرنامج الحكومي قد تعهد بعشرة التزامات، منها تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ودمجها في مختلف مناحي الحياة، من خلال إحداث صندوق خاص وضخه بميزانية تصل لمليار درهم بحلول سنة 2025.
لكن الحكومة استعاضت عنه بإحداث صندوق تحديث الإدارة العمومية في دعم الانتقال الرقمي وتفعيل الأمازيغية وخصصت له إلى حدود هذه سنة 2024 ميزانية لا تتجاوز 300 مليون درهم فقط برسم قانون المالية لسنة 2023.