برلمانيون ينبهون إلى تراجعات في مؤشرات البيئة والفساد والجامعات
تقدم نواب برلمانيون بأسئلة كتابية إلى قطاعات حكومية تُنبِّه الحكومة إلى تراجع المغرب في مجموعة من المؤشرات الدولية مثل البيئة والفساد والجامعات.
و انتقد عضو مجلس النواب، أحمد زاهو استمرار تراجع ترتيب الجامعات المغربية في سلم ترتيبها أفريقيا، قائلا “نُشر مؤخرا ترتيب للجامعات الأفريقية أسفر عن تراجع جامعة محمد الخامس إلى المرتبة الأربعين قاريا بالرغم من الإصلاحات التي سبق وأعلنت عن انطلاقها وزارة التعليم العالي”.
وطالب النائب من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالكشف عن الإجراءات التي ينوي القيام بها لتدارك هذا الوضع “المؤسف” والعمل على تبوأ الجامعة المغربية المكانة التي تستحقها.
من جانبه، نبه عضو مجلس النواب مصطفى ابراهيمي إلى تأخر المغرب في مؤشر الحفاظ على البيئة، قائلا “يحتل المغرب الرتبة 136 من أصل 180 في مؤشر الحفاظ على البيئة لسنة 2024 الصادر عن أحد المواقع المتخصصة في القضايا البيئية والتنمية المستدامة”.
ودعا البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إلى بيان الإجراءات المستعجلة التي ستتخدها لتحسين ترتيب المغرب للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، والذي يصنف المغرب في المرتبة الخامسة عربيا بحصوله على 51 نقطة بناء على 25 مؤشرا بيئيا.
من جهتها، نبهت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا إلى النسب المقلقة لانتشار الرشوة والفساد بالإدارات العمومية، قائلة “كشفت نتائج استطلاع الباروميتر العربي لسنة 2023-2024 أن الغالبية العظمى من المغاربة يعتبرون أن الفساد داخل المؤسسات العمومية مشكلة مقلقة”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن مآل تنزيل استراتيجيات محاربة الفساد في المؤسسات الإدارية وعن نجاعة الخطة الوطنية لاستصلاح الإدارة العمومية.
وقبل أيام، كشف التقرير السنوي للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها عن معطيات خطيرة تتعلق بالفساد، وقال رئيسها محمد بشير الراشدي، خلال عرض التقرير، إن الفساد يعيق التنمية في البلاد، موضحا أن فقدان نقطة واحدة بمؤشر الفساد يؤدي إلى تراجع بمعدل 2% من الناتج الداخلي الخام.