برلمانيون ينبهون إلى انتشار داء الحصبة “بوحمرون”
نبه برلمانيون الحكومة إلى انتشار داء الحصبة المعروف شعبيا بـ”بوحمرون”، مطالبين إياها بتفعيل استراتيجية الوزارة للحد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس الحصبة خاصة في الوسط المدرسي الذي لحظت فيه مؤخرا.
وأشار عضو مجلس النواب محمود عبا إلى أن مختلف أقاليم وعمالات المملكة، تشهد انتشارا واسعا لداء الحصبة (بوحمرون)، لاسيما في صفوف الأطفال المتمدرسين، خاصة بعد رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة في المغرب منذ منتصف شتنبر 2023.
وقالت البرلمانية خديجة حجوبي “عرفت عدد من المناطق ببلادنا، من ضمنها مدينة فاس، في الآونة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بعدوى فيروس الحصبة (بوحمرون)، مع تسجيل بعض الحالات الحرجة التي أدت إلى ما يزيد عن مائة حالة وفاة على الصعيد الوطني”.
ورأت أن ضعف الاستراتيجية التحسيسية للوزارة بخطورة هذا الفيروس، وكذا ما تشكّل لدى البعض من صورة سلبية حول التلقيح نتيجة لتناسل عدد من الإشاعات التي تم ترويجها إبان فترة كوفيد 19، يشكل أحد الأسباب التي ساهمت في عدم الإقبال والالتزام بالتلقيح ضد فيروس الحصبة.
وساءلت البرلمانية سلوى البردعي، الحكومة عن جدوى التلقيحات التي يستفيد منها الأطفال وتتضمن التلقيح ضد هذا الداء، داعية وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى الكشف عن الإجراءات التي سيقوم بها للحد من انتشاره بمجالات أوسع.