برلمانيون ينبهون إلى اختلال في توفر أدوية حيوية
دفع خلل في توفير أدوية حيوية متصلة بأمراض معينة بالصيدليات والمستشفيات مجموعة من البرلمانيين إلى توجيه أسئلة كتابية إلى الحكومة من أجل لفت انتباهها إلى هذه المشكلة قصد معالجتها، على اعتبار أن الأمر يتصل بالصحة العامة.
ونبهت البرلمانية حياة لعرايش وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى أن المغرب يعرف في الآونة الأخيرة نقصا مقلقا في بعض الأدوية التي لا غنى عنها لمعالجة أمراض الأطفال الخطيرة، داعية إلى تدابير عاجلة لضمان الحصول على هذه الأدوية الحيوية بصورة مستقرة ومستمرة في السوق.
وسردت البرلمانية من ضمن هذه الأدوية نجد، الصوديوم والبوتاسيوم – نيكاردبين – ميثيل بريدنيسولون (40 ملغ) وسولوميدرول – نور أدرينالين- الجلوكوز 30/ – الكورتيزون – أميكاسين (ليكاسين) وفانكوميسين (25 ملغ) – ألفا -الأموكسيسيلين بالحقن.
بدوره، نبه النائب محمد الحمامي الوزارة الوصية على قطاع الصحة إلى نفاذ مخزون دواء السل بالمستوصفات الصحية بمدينة طنجة، موضحا أن هذا الأمر ويعد بالغ الخطورة بالنظر إلى حساسية هذا الدواء وأهميته الحيوية في علاج مرضى السل والحد من تفشي هذا المرض المُعدي.
وطالب الحمامي الوزارة الوصية بالكشف عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها لتزويد المستوصفات الصحية بمدينة طنجة بهذا الدواء الضروري وضمان توفره بصفة مستمرة مستقبلاً، لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات.
وأوضحت البرلمانية لعرايش في سؤال كتابي أخر أنه في الغالب تُستخدم هذه الأدوية في بعض الأحيان كخيار العلاج الوحيد في الحالات الحرجة لإنعاش الأطفال، مسيرة إلى أن غيابها عن السوق يحمل مخاطر كبيرة، بما في ذلك مضاعفات وعواقب خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
من جانبها، أثارت البرلمانية خديجة حجوبي إشكالية نفاذ الأدوية المخصصة لعلاج مرضى السل بالمراكز الصحية بجهة فاس مكناس بالرغم من اعتماد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمخطط الوطني الاستراتيجي لمحاربة داء السل.
ولاحظت أن عدد الوفيات داء السل تزيد عن 3000 حالة وفاة سنويا، مرجعة ذلك إلى أن أغلبها ناجم عن عدم استكمال العلاج بسبب نفاذ الأدوية الخاصة بهذا المرض، داعية الوزارة الوصية إلى تدابير عملية واستعجالية لمعالجة نفاذ الأدوية المخصصة للعلاج.