برلمانيون يسائلون الحكومة عن حرائق الواحات مع اقتراب الصيف
تقدم برلمانيون بأسئلة كتابية إلى الحكومة أثارت مشكلة الحرائق التي تشهدها الواحات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف، وكذا التدابير التي ستتخذها من أجل الوقاية من الحرائق.
ودعا النائب البرلماني عمرو اووجيل وزير الداخلية في سؤال كتابي بالكشف عن التدابير والإجراءات الفورية، والعاجلة التي يعتزم اتخاذها من أجل تسهيل عملية منح رخص حفر الآبار لمواجهة الحرائق المتكررة التي تشهدها واحات المملكة.
ونبه البرلماني إلى الحرائق المهولة التي شهدتها مؤخرا واحة أولاد شاكر بالجماعة الترابية أوفوس- إقليم الراشيدية، قائلا إنها “أتت على حوالي 900 نخلة على مساحة 11 هكتارا”، موضحا أشجار النخيل المثمرة تعد المورد الأساسي للأسر المقيمة بهاته المناطق.
من جهته، حذر النائب البرلماني المهدي العالوي في سؤال كتابي وجهه إلى الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من آفة الحرائق التي تعرفها بعض الواحات بإقليم الراشيدية، مشددا على ضرورة تفكير الوزارة في مخطط لإعادة زرع المناطق المتضررة بشجر النخيل.
ودعا البرلماني وزير الفلاحة إلى بيان الإجراءات الاستباقية، التي سيتخذها من أجل حماية هذه الواحات من آفة الحرائق التي تهددها بالاندثار والمحاور الأساسية لخطط الوزارة للتصدي للأخطار الناجمة عن الحرائق الواحات بإقليم الراشيدية.
من جانبه، أثار النائب حسان التابي عدم استفادة ضحايا حرائق الواحات بإقليم طاطا من تعويضات صندوق الكوارث الطبيعية، موضحا أن الإقليم عرف خلال هذه السنوات الأخيرة نشوب عدة حرائق أتت على أزيد من 10.000 شجرة أغلبها من النخيل.
وداعا في سؤالين كتابيين وجههما لوزير الداخلية ووزير الفلاحة بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذانها من أجل استفادة ضحايا حرائق الواحات بإقليم طاطا من تعويضات صندوق الكوارث الطبيعية.
وطالب عضو مجلس النواب نبيل الدخش بتوفير الدعم اللوجيستيكي للحد من حرائق الواحات، قائلا “تتعرض بعض الواحات لحرائق تأتي على شجر النخيل الذي يعد مصدر رزق لأسر كثيرة”، مسائلا وزير الداخلية عن الإجراءات المتخذة من أجل دعم وسائل مكافحة الحريق بالواحات، ووسائل الوقاية منها.
كما سلط البرلماني عدي شجري الضوء على الحريق المتكرر للواحات بمناطق الجنوب الشرقي، داعيا في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرالفلاحة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من ظاهرة الحرائق المتكررة للواحات ودعم عمليات تنظيف وتنقية أعشاش النخل كأحد أسباب هذه الحرائق.