برلمانيون يسائلون الحكومة عن اختلالات مدارس الريادة

وجه برلمانيون أسئلة كتابية إلى الحكومة لمساءلتها حول تدبير ملف مدارس الريادة، مطالبين وزارة التربية الوطنية بالكشف عن أسباب غياب رؤية واضحة حول أفق تنزيل البرنامج دون توفير العدة المفروض توفيرها لكل الأساتذة.

وقالت البرلمانية سلوى البردعي في سؤال كتابي وجهته للوزارة “بعد أن بدأت وزارتكم الموقرة في توسيع مجال مدارس الريادة، تبين أن هناك نقصا كبيرا بل غياب للعدة وكل الوسائل اللوجستيكية التي تعتبر قطب الرحى في هذا البرنامج وأساس لتنزيل محتوياته”.

ودعت عضو مجلس النواب، الوزارة إلى الكشف عن الأسباب التي أخرت توصل هذه المؤسسات بالوسائل اللوجستيكية الضرورية لتنزيل أهداف البرنامج، في مختلف المدارس التي أصبحت خلال هذه السنة الدراسية مدارس الريادة.

ونبه عضو مجلس النواب المهدي الفاطمي إلى أن المؤسسات التعليمية المصنفة على أنها “مؤسسات ريادة” تعيش فوضى حقيقية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، وذلك بسبب عدم توصلها بالتجهيزات الرقمية التي وعدتها بها الوزارة، كما نبهت البرلمانية فاطمة ياسين إلى تردي الخدمات بعدد من هذه المدارس.

وطالب البرلماني أحمد العبادي الوزارة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لتسريع عملية صرف المستحقات المالية المخصصة للأطر التربوية المنخرطة في تنزيل مشروع مؤسسات الريادة.

كما دعت البرلمانية نزهة مقداد إلى الكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان عدم تكرار حرمان التلاميذ من حصص اللغة الأمازيغية، وأن تكون اللغة الأمازيغية جزء من البرامج التعليمية في هذه المدارس، بما يتماشى مع التزامات الدستور وتعهدات القانون الإطار بتعزيز التعدد اللغوي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى