برلمانية تسائل الحكومة عن مصير مشروع “أطروحتي”
تساءلت عضو مجلس النواب فاطمة التامني الحكومة عن ما وصفته بـ”إقبار مشروع أطروحتي” لأسباب مجهولة، وكان هذه المشروع بمثابة خطوة طموحة نحو رقمنة البحث العلمي واستثماره بطرق مبتكرة.
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي :“في الوقت الذي كان ينتظر أن يستمر مشروع أطروحتي الموجه للطلبة الباحثين من أجل استثمار من الأطروحات التي تم العمل عليها والاستفادة منها، أقدمت الحكومة على إقبار المشروع بدون أسباب معقولة”.
وأشارت البرلمانية إلى أن هذا الإقبار تم بالرغم من تخصيص ميزانية في وقت سابق للمشروع، موضحة أن مصيره كان هو الإفشال وعدم الاستمرار، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
وقالت “إذا كان الطلبة الباحثون قد استبشروا خيرا بكون المشروع سيقطع الطريق أمام تكرار الأطروحات ورسائل الماستر وإنتاج مشاريع بحثية مستهلكة، كان للحكومة رأي اخر”.
ودعت التامني وزير التعليم العالي إلى الكشف عن السبب وراء إقبار المشروع، وكذا الإجراءات التي تعتزم وزارته القيام بها من أجل إحيائه، ولما لا تجويده بما يستجيب لتطلعات الباحثين، ورقمنة البحث العلمي.
وسبق أن دعت البرلمانية فاطمة الزهراء باتا في سؤال كتابي إلى بيان أسباب عدم إنشاء قاعدة بيانات رقمية لأطروحات الدكتوراه، رغم سهولة تنفيذها والفوائد الكبيرة التي يمكن أن تقدمها، قائلة إن “قطاع التعليم العالي لا يزال يعاني من غياب قاعدة بيانات مركزية موحدة تتيح الإطلاع على الأبحاث السابقة”.