برلمانية تنبه لمخاطر انتشار التدخين وتأثيراته على الصحة العامة

نبهت البرلمانية ثورية عفيف الحكومة إلى انتشار التدخين في المغرب وتأثيره على الصحة العامة والبيئة. وصدرت تقارير وطنية ودولية تشير إلى استفحال الظاهرة رغم تسببها في نتائجة كارثية محققة على مستوى الصحة العمومية.

وأوضحت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب أن عدد المدخنين البالغين في المغرب بلغ حوالي 3.5 مليون شخص طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، منهم 3.34 مليون رجل و160 ألف امرأة، بمعدل انتشار 9.6% بين البالغين (15 عاما فأكثر).

وحذرت عفيف في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي من أن معدل خفض استهلاك التبغ في المغرب من الأبطأ ضمن إقليم شرق المتوسط.

وقالت عفيف إن هذا الأمر “يثير قلقا كبيرا بشأن تداعيات التدخين على الصحة العامة، حيث يساهم في ارتفاع الإصابات بالأمراض منها أمراض القلب والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة وغيرها من الأمراض الخطيرة.

وأشارت عفيف إلى أن مخلفات التبغ تتسبب في تلوث بيئي كبير، مما يؤثر سلبا على النظام البيئي والصحي، مطالبة الوزير بالكشف عن الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحد من انتشار التدخين، خاصة وأنه أضحى منتشرا بين الأطفال والشباب، وفي ضوء بطء وتيرة انخفاض استهلاك التبغ في المغرب.