برلمانية تطالب بإحداث معاهد لتعليم اللغة العربية بدول المهجر

طالبت مليكة لحيان عضو مجلس النواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، بإحداث معاهد خاصة بدول المهجر لتعليم اللغة العربية، بما يعزز ارتباط شباب مغاربة العالم بوطنهم ويسهل اندماجهم.

ودعت لحيان الوزير إلى الكشف عن التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها من أجل مواكبة شباب مغاربة العالم في مجالات التربية والتكوين وإحداث معاهد خاصة بدول المهجر لتعليم اللغة بما يعزز ارتباطهم بوطنهم أكثر ويسهل اندماجهم.

وتشير إحصائيات سنة 2020 إلى أن الطاقم العامل بالخارج يتكون من 558 أستاذ؛ 20% منهم نساء، يشرف عليهم محليا 6 أطر للتفتيش والتأطير، وأن 99% من مجموع أساتذة تعليم اللغة العربية بالخارج يتوفرون على الإجازة وعلى دبلوم تعليمي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الطاقم يغطي أزيد من 2.411 مدرسة وحوالي 441 جمعية ومسجد، مشيرا إلى أن الأطر التعليمية بالخارج تتوزع جغرافيا على الشكل التالي: نسبة 62% بفرنسا و19% بإسبانيا، و11% ببلجيكا بمنطقة والوني/ بروكسيل و1% بكل من ألمانيا وهولندا.

وأكد المصدر نفسه أن دروس اللغة العربية مفتوحة في وجه التلاميذ المغاربة والتلاميذ من مختلف الجنسيات على السواء إذ يبلغ عدد المتتبعين لدروس اللغة العربية والثقافة المغربية 46.852 تلميذا من أصول مغربية وإلى جانبهم 19.101 مستفيدا من جنسيات متعددة.

وأشار إلى أن هناك 374 أستاذا بفرنسا يؤطرهم ثلاثة مفتشين يدرسون 27.992 تلميذة مغاربة و16.777 غير مغاربة، و108 أستاذا بإسبانيا يؤطرهم مفتش واحد يدرسون 10.836 تلميذة، 15 منهم من جنسيات أخرى.

وأضاف أن 64 أستاذا ببلجيكا يؤطرهم مفتش ومنسق تربوي يستفيد من دروسهم 7.932 تلميذا من ضمنهم 2.047 تلميذا من جنسيات أخرى، و7 أساتذة بألمانيا يؤطرهم مفتش واحد يدرسون 1.387 تلميذا مغربيا و286 من جنسيات أخرى، و5 أساتذة بهولندا يدرسون 767 تلميذا مغربيا و110 من جنسيات أخرى.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى