برلمانية تسائل الحكومة عن إلغاء تدريس العربية للمغاربة بإسبانيا

ساءلت عزيزة بوجريدة عضو الفريق الحركي بمجلس النواب الحكومة عن إلغاء تدريس اللغة والثقافة العربية لأبناء الجالية المغربية بإسبانيا.

وكانت كل من الحكومة الإقليمية في مدريد والحكومة الإقليمية في مورسيا قد ألغتا برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الخاصية بالإقليمين برسم الموسم الدراسي 2025-2026، منهية بذلك نحو أربعة عقود من التعاون الثقافي بين المغرب وإسبانيا.

وقالت بوجريدة “ظلت وزارة التربية الوطنية، من خلال التنسيق مع نظيرتها الإسبانية، تساهم في تنفيذ اتفاق ثنائي وُقع سنة 1985 بين المغرب وإسبانيا، يقضي بإدماج تدريس اللغة والثقافة المغربية، داخل المدارس الإسبانية لفائدة أبناء الجالية المغربية”.

وأوضحت البرلمانية في سؤالين كتابيين موجهين إلى وزارة الخارجية أن الاتفاق يأتي في إطار المحافظة على الروابط الثقافية والهوياتية لهؤلاء الأطفال، مردفة “إلا أن بعض المستجدات تفيد بإلغاء هذا البرنامج ببعض الأقاليم الإسبانية، نظير إقليم مدريد.

وسجلت الاتفاق الثنائي المعمول به منذ عقود من أجل إدماج تدريس اللغة والثقافة العربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا داخل المنظومة التعليمية الإسبانية انتهى اليوم إلى توقيف عقود مجموعة من الأساتذة المغاربة المنتدبين لهذا الغرض.

وطالبت البرلمانية بضرورة تقديم توضيحات بشأن مآل هذا الورش المهم، وعن الإجراءات التي قامت الوزارة بها أو تعتزم القيام بها لتدارك هذا التراجع المحتمل وضمان استمرارية البرنامج، مشددة على بيان حرص الوزارة على تلقين اللغة والثقافة المغربية، العربية والأمازيغية لفائدة أبنائنا في المهجر.