عقدت لجنة العمل الشبابي للحركة لقاءها العادي عن بعد نظرا للظرفية التي تعيشها بلادنا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث كان اللقاء فرصة لتدارس جملة من القضايا التي تهم العمل الشبابي في الجهات والأقاليم والفروع.

وفي تصريح لموقع الإصلاح، أكد جمال بخوش مسؤول قسم الشباب أن أعضاء اللجنة الوطنية للشباب وقفوا على وضعية مختلف الفروع والأقاليم والجهات خاصة في هذه الظرفية، والحمد لله هناك مجموعة من الأعمال التي تقوم بها كافة الهيئات الساهرة على العمل الشبابي وهي أعمال تصب في مواكبة هذه الظرفية كفعل إيجابي عند الشباب من خلال انخراطه في كافة الإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة، ومن خلال كذلك تحفيزه على الدراسة عن بعد والإبداع فيها، ومن خلال حثه في الانخراط الإيجابي في كافة المبادرات سواء كانت مبادرات رقمية أو ميدانية ملتزمة بالإجراءات التي حددتها السلطات المختصة.

وأضاف أن اللجنة ناقشت البرنامج الاستعجالي الذي سطره قسم الشباب للتفاعل مع هذه الظرفية، وهو برنامج يهدف بالأساس إلى جعل الشباب فاعلا أساسيا في هذه الظرفية من خلال تحفيز قيم الايجابية عنده كقيمة التضامن والتآزر وغيرها من القيم التي عُرف بها المجتمع المغربي، ناهيك عن تحفيزه على المزيد من التحصيل الدراسي عن بعد وحثه على الانخراط الايجابي في كافة المبادرات الإيجابية التي من شأنها أن تساهم في التقليل من آثار هذه الوضعية على مجتمعنا، كما يهدف إلى جعل الشباب منخرطا بشكل فعال في محيطه وألا يكون فقط عالة على مجتمعه، بل في مقدمة الفاعلين المساهمين في محاصرة بعض السلبيات التي يمكن أن تكون في هذه الفترة.

وأشار بخوش أن اللقاء تطرق إلى المسابقة الوطنية للقراءة والتي يعتزم قسم الشباب المركزي إطلاقها في القادم من الأيام، مطمئنا أن الوضعية العامة للعمل الشبابي وضعية إيجابية وستكون الأعمال التي ستنجر في القادم من الأيام إسهاما من العمل الشبابي للحركة في هذه الظرفية التي تعيشها بلادنا، داعيا الله أن يرفع هذا البلاد ويشفي المرضى ويرحم الموتى ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.

الإصلاح